السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أرد الله به خيرا سلط الله عليه من يظلمه ؟ ونسخ الله الحديث وقال الله جل جلاله يا عبدي حرمت الظلم على نفسي وجعلته حراما بينكم فلا تظالموا . ذلك بأن في الحديث الأول الذي لرسول الله ,ص؛جعل الظلم حلالا من حيث إذ أراد الله بعبده الخير أباح الظلم من حيث الظالم يظلم بمشيئة الله في هذه الحالة يزبااله الظالم والمظلوم ويكون الله قد قصر في حق عبده ولذلك يكون الحديث القدسي أتى ناسخا لحديث رسول الله ,ص،ولكن في الحققة إذ أراد الله بعبده خيرا إبتله وتصلت عليه من يظلمه .؟ و في هذه الحالة يكون الله ابتلى عبده وما زال الظلم حراما .من حيث الله يكون ابتلى عبده وابتلى بعبده عباده من حيث الذي يبتليه الله على العباد بأن يعينوه لا أن يظلموه .بأن العبد الذي ابتلاه الله لا حول ولا قوة له إلا بالله وكيف يكون حاله إذ زاده العباد بلاء عن بلاء بظلمهم له .ولكن في حالة أن العبد أعان أخاه الذي ابتلاه الله يكون قد فاز برضى ربه وإذا ظلمه يكون فاز بسخط ربه بأن الله حرم الظلم ولم يجعله حلالا وإذ جعله حلاال يكون قد أحل السيئة وقصر في حق عباده من حيث إذ سلط الله من يظلم عبده يكون شريكا في السيئة بأن الظلم وقع بمشيئته والله أعلم بأن الحق هو الحق والبطل هو الباطل .