السؤال
هل ما يحدث الآن من علامات الساعة الكبرى يشرع لي سؤال الموت أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق بيان علامات الساعة وأشراطها الكبرى والصغرى في عدة فتاوى منها الفتوى رقم: 5563، والفتوى رقم: 283،
وأما سؤال الموت وتمنيه فقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يتمنى أحدكم الموت؛ إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب. أي يسترضي الله بالتوبة. وقال صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.
ولذلك فلا ينبغي لك أن تسأل الموت أو تتمناه. وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 63509.
والله أعلم.