السؤال
اشتريت قطعة أرض في 9 ربيع الثاني 1426هـ فوضعت فيها كل ما أملك نقدا لأول مرة ملكت النصاب وبقي على اكتمال الحول شهرين وكنت أنوي إخراج الزكاة بكل فرح، ولكن بدت قطعة الأرض ولم تكن في الحسبان وثمنها حينذاك يساوي قيمة النصاب تقريبا، وعند شرائها كنت أنوي إقامة أي مشروع استثماري زراعي أو غيره، وقد وضعت احتمال عدم قدرتي على إنجاز المشروع فقطعة الأرض موجودة في منطقة نائية وأنا امرأة غير متزوجة فقلت إن لم أستطع فأتركها إلى أن أحتاجها لأبيعها وقد ارتفع ثمنها، ومر عام ونصف، من المماطلة الإدارية حتى تم توثيقها ومعرفة حدودها بالضبط، هل علي زكاتها وكيف، وهل علي إثم لعدم إخراج زكاتها في وقتها، علما بأنها لا تعود علي بأي دخل؟