السؤال
أتصرف كالرجال عادي في كل شيء لكن في داخل نفسي أحس بشهوة الرجل وأميل للرجال وأجد نفسي وحدي مع من تعشقه عيني في الليل طبعا هذا وأنا وحيد وأتصرف معه كأنني امرأة وكأنه بجنبي مللت من هذه العيشة وخاصة عمري 37سنة ولا أستطيع الزواج لأنني آتي الرجال شهوة دون النساء، مع العلم بأنني أصلي لكن لا أحترم المواقيت، قمت في المدة الأخيرة بالرقية مرتين أحس بشيء هادئ لكن عندما يمر الأسبوع أعود إلى نفسي، لعلمكم لي صديق يكبرني سنا متزوج أحبه وأكره له السوء وفي نفس الوقت أحتلم به في الليل كأنه زوجي وأنا زوجته، للعلم حدث لنا ما كنت أتمناه منه مرة واحدة، من يومها أكد لي أن هذا الشيء لن يحدث مرة أخرى بعد ذلك اليوم أصبحت تائها لا أحب عملي قط أصبحت أرى كأن الدنيا انتهت وأصبحت أكثر شهوانية للرجال وأصبحت أبحث عنهم وأقضي حاجتي منهم وأتذكر صاحبي الأول عند كل عملية تحصل، فقط أقول لكم إن صاحبي ما زال يرافقني في كل مكان أذهب معه أحس به لكن أصبحت أخافه أن يغضب مني ويغيب عني للعلم هو أيضا يحبني ولا يجد راحة إلا معي، قررت يوما أن أبتعد منه طالت المدة، لكن في الأخير رجعت كررت هذه العملية مرارا، لكن لم تأت بنتيجة، الآن أصبح عندي بعض الأصحاب أذهب عندهم أحس بهم وهم أيضا، لكن دائما أحب وأجد نفسي مع صاحبي الأول، كرهت كل شيء لو تراني ما تقول أنني خنثى أتصرف كالرجال، لكن في داخل نفسي نفس امرأة لهذا أحس كأنني اثنان في أي مكان في العمل في الشارع في البحر في... عندما أرى رجلا بالمواصفات التي أحبها فيه تراني أهيج وأجد نفسي تحن لهذا الرجل حتى والله أتقرب إليه بدون أن يشعر وأضيع حتى أشغالي في بعض الأوقات، لهذا فكرت في الرحيل عن المنزل حتى لا أنكشف عند أهلي وهم في هذه الأيام يكثرون علي موضوع الزواج، أنا أعرف نفسي لا أتقرب ولا أحس بشهوة النساء، للعلم قمت بعملية الزنا 3 مرات هذا فقط لأجد نفسي فيهم لكن بدون نتيجة وكأنني مع جماد لم يتحرك في نفسي شيء لهذا زادت كآبتي وزادت شهوانيتي مع الرجال، للعلم صديقي الذي أحبه دائما أفعل معه أشياء -هو زوجي وأنا زوجته- قبل النوم وكل يوم طبعا في التخيل عندها أقول له -تصبح على خير- ثم أنام بعد كل عملية احتلام معه. أعرف أن ما أقوم به هو حرام قبيح شيء من أفعال قوم لوط، لكن والله أفعله بدون ما أتحكم فيه قلت لكم إنني عادي مع كل الناس لا أحد يعرفني في بلدتي إلا هذا صاحبي والآخرون بعيدون عن منزلي وأنا أذهب عندهم.، أتمنى أن أجد نفسي واحدا لا اثنين، في الأخير شكر خاص لهذا الركن الخاص بالفتاوى؟