السؤال
سأبدأ القصة من البداية وأرجو منكم إجابة.. كنت على علاقة بفتاة ولكن كان قدرنا الفراق ورغم مرور سنوات لا زلت أحبها في نفسي أما هي فقد تزوجت وأنجبت ولدا عمره الآن على ما أعتقد 3 أو 4 سنوات وما أعتقده كذلك هو أنها تحب زوجها وتحافظ عليه أكثر من نفسها، العجيب في الحكاية هو أني رأيت رؤيا منذ 3 أو 4 أشهر قبل صلاة الصبح أو بعدها ولكني لم أنتبه إليها إلا الآن، فقد رأيت هذه الفتاة قد أنجبت بنتا أسمتها آية، بعد أسبوع.. أسبوع تقريبا رأيت رؤيا ثانية رأيتها في بيتي تمسك بابنها بيدها اليسرى وحقيبة ملابسها بيدها اليمني وهي تقف بجانب النافذة تنظر لي وأنا في الفراش كأني أفقت من نومي حينها، هنا تنتهي الرؤيا الثانية ولم أعرها اهتماما، كالرؤيا الأولى، عجبي من هنا يبدأ فبعد أسبوع تقريبا اتصلت بأختي وهما على صداقة لتخبرها أنها رأت رؤيا، فقد رأتني أنا وأختي في بيت والديها في عرس وزفاف وباعتبار أن أختي لا تريد أن تحدثني عنها أو تحدثها عني علما بأني من طلب ذلك عندما انتهت العلاقة، ولكنها أخبرتني بذلك وبالرغم من تعجبي لأنها لا زالت تذكرني إلا أني لم أعر الأمر اهتماما، كالعادة عجبي لم يتوقف في الرؤيا الثانية عندما رأيتها في بيتي كان بيتي علي غير حاله الآن، فقد رأيت مثلا تلفازا غير الذي أملك ولكن قام أخي بأخذ ذلك التلفاز واضطررت لشراء غيره ولم أنتبه إلا منذ أسابيع إلى أن التلفاز الذي اشتريت هو نفسه الذي رأيته في الرؤيا وتغير فراشي كما هو في الرؤيا فقد قام والدي عند زيارته لي بتغيير موقعه كما في الرؤيا ولم أنتبه لذلك إلا عندما انتبهت للتلفاز منذ أسبوع تقريبا أخبرتني أختي بأنها حامل بالرغم من أنها تعلم هذا منذ مدة إلا أنها لم تخبرني بذلك إلا مؤخرا، سيدي الكريم أقول لك صدقا أني أحببتها ولا زلت، فقبل أن أعرفها كانت للصلاة تاركة ومتبرجة ثم معي أصبحت تصلي وتخلت عن تبرجها ووعدتني أنها ستضع الخمار والحجاب بعد زواجنا الذي لم يكتبه لنا الله سبحانه وتعالى، ولكن بعد فراقنا وزواجها تركت الصلاة كما سمعت وعادت لتبرجها وبالرغم من ذلك وبالرغم من مرور كل هذه المدة إلا أني لا زلت أحبها وأتمنى الزواج بها بالرغم من علمي بأنها ربما تكون قد نستني وبأنها تحب زوجها، ولكني أعلم ومتيقن بأن الله على كل شيء قدير وأني أحببتها لوجهه الكريم قبل كل شيء، أحيانا عندما اقرأ سورة يوسف أو أسمعها ينهمر دمعي كيف أخرج يوسف عليه السلام من السجن وزوجه بمن أحب وأحبته.... إلى هذه اللحظة لم أيأس يوما أو ساعة من عودتها وزواجي منها وأنا أحمل كل ذلك في صدري لا يعلمه غير الله ثم أنتم الآن، فأجيبوني يرحمكم الله ولو فيه شر لي فأرجوكم؟