من نوى عملا وحيل بينه وبينه يثاب على نيته

0 388

السؤال

ولله الحمد أقوم بأداء الصلوات الخمس فى المسجد الحرام حيث إنه من فضل ربي علي أني مقيم بمكة، فهل إذا اضطررت إلى المغادرة بسبب تسريحي من العمل أو ما إلى ذلك وقمت بالصلاة في المساجد الأخرى فهل يكتب لي الأجر استشهادا بحديث رسول الله (إن العمل يكتب للعبد إن مرض أو سافر)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مضاعفة أجر الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى خاص بهذه المساجد لفضلها لا يشاركها فيها غيرها من المساجد الأخرى، ومن نوى العمل وحيل بينه وبينه فإنه يثاب على نيته، ونرجو أن يكون الأخ السائل من هذا النوع، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة