السؤال
أعلم أن من سب الدين فهو كافر وأخاف جدا من الوقوع في هذا الأمر، وقد حدث لي خلال هذا الشهر مواقف من ذلك ، ففي إحدى المرات بينما استيقظت من النوم ولا زلت في فراشي دار حديث بيني وبين نفسي بداخل صدري (لم أنطق به) المهم أني سببت الدين ثم وبعد أيام قليلة حدثت مواقف أخرى هي الأخرى حوارات دارت في صدري، وفي كل مرة أتضايق جدا من هذه الأمور أشعر بضيق في صدري وأصبح في حيرة من أمري هل أنا مسلم أم كافر فأقوم وأنطق بالشهادتين وأغتسل من جديد للدخول في الإسلام.
وبعد عدة أيام وبينما كنت أقود السيارة كانت ورائي سيارة تقودها سيدة وكانت تريد اجتيازي ففسحت لها المجال واجتازتني وأكملت طريقها، ولكن دار حديث بيني وبين نفسي لم أتكلم به وكان كالتالي:
أثناء اجتياز السيدة لي قامت بشتمي، فرددت عليها الشتيمة وسببت الدين عليها ولكن في هذه المرة لم أنطق بالشهادتين وأغتسل من جديد لأنني تعبت من الاغتسال ، ومازلت مستمرا على الصلاة، ولكن أخشى أن أكون من الذين حبطت أعمالهم يوم القيامة فهل أنا مسلم أم كافر ؟
وهل هذه الأحاديث التي أتحدث بها بيني وبين نفسي هي من وساوس الشيطان؟
هل يجب عند سب الدين النطق بالشهاتين والاغتسال من جديد للدخول في الإسلام ؟ أفيدوني يرحمكم الله .