السؤال
ما معنى الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماء)؟ هل يعني أن العامي والجاهل لا يخشى الله وهو في النار؟
ما معنى الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماء)؟ هل يعني أن العامي والجاهل لا يخشى الله وهو في النار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق بيان هذه الآية وأقوال المفسرين حولها في الفتوى: 21642.
وخلاصة ما قاله أهل التفسير فيها: أنه لا يخشى الله -تعالى- حق الخشية، ويخافه حق الخوف، إلا العلماء بآيات الله المقروءة، المنزلة على رسله وآياته المبثوثة في كونه، والتي يستوي في تأملها القارئ والأمي...
وليس معنى الآية أن العامة لا يخشون الله تعالى، ولكن كل واحد يخشاه بحسب علمه وقوة إيمانه.
والله أعلم.