nindex.php?page=hadith&LINKID=105084 nindex.php?page=showalam&ids=12443إياس بن سلمة قال : أخبرني أبي قال : بارز عمي يوم خيبر مرحبا اليهودي ، فقال مرحب
: قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال عمي عامر :
قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر
فاختلفا ضربتين ، فوقع سيف مرحب في ترس عامر ، فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله ، فكانت فيها نفسه ، قال سلمة : فلقيت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : بطل عمل [ ص: 520 ] عامر ، قتل نفسه ، قال سلمة : فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبكي ، قلت : يا رسول الله ، بطل عمل عامر ، قال : من قال ذلك قلت : أناس من أصحابك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذب من قال ذلك ، بل له أجره مرتين ، حين خرج إلى خيبر جعل يرجز بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم النبي عليه الصلاة والسلام ، يسوق الركب وهو يقول :
تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا
وأنزلن سكينة علينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ قال : عامر يا رسول الله ، قال : غفر لك ربك ، قال : وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد ، فلما سمع ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال : يا رسول الله ، لولا ما متعتنا بعامر ، فقام فاستشهد ، قال سلمة : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي فقال : لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله ، قال : فجئت به أقوده أرمد ، قال : فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية ، فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
ففلق رأس مرحب بالسيف ، وكان الفتح على يديه رحمه الله