5568 ( 44 )
ما جاء في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب
( 1 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع وابن إدريس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد عن
زبيد بن الحارث أن
أبا بكر حين حضره الموت أرسل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يستخلفه ، فقال الناس : تستخلف علينا فظا غليظا ، ولو قد ولينا كان أفظ وأغلظ ، فما تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، قال
أبو بكر : أبربي تخوفونني ؛ أقول : اللهم استخلف عليهم خير خلقك ، ثم أرسل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال : إني موصيك بوصية إن أنت حفظتها : إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل وإن لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، وأنه لا يقبل نافلة حتى تؤدي الفريضة ؛ وإنما ثقلت موازين
[ ص: 575 ] من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم في الدنيا الحق وثقله عليهم ، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلا ، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفته عليهم ، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا ، وأن الله ذكر أهل الجنة بصالح ما عملوا ، وأنه تجاوز عن سيئاتهم ، فيقول القائل : ألا أبلغ هؤلاء ، وذكر أهل النار بأسوإ ما عملوا ، وأنه رد عليهم صالح ما عملوا ، فيقول قائل : أنا خير من هؤلاء ، وذكر آية الرحمة وآية العذاب ، ليكون المؤمن راغبا وراهبا ، لا يتمنى على الله غير الحق ولا يلقي بيده إلى التهلكة ؛ فإن أنت حفظت وصيتي لم يكن غائب أحب إليك من الموت ، وإن أنت ضيعت وصيتي لم يكن غائب أبغض إليك من الموت ، ولن تعجزه .
( 2 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب وبيده عسيب نخل وهو يجلس الناس ويقول : اسمعوا لقول خليفة رسول الله ، قال : فجاء
مولى لأبي بكر يقال له
شديد بصحيفة ، فقرأها على الناس فقال : يقول
أبو بكر اسمعوا وأطيعوا لمن في هذه الصحيفة ، فوالله ما ألوتكم ، قال قيس : فرأيت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب بعد ذلك على المنبر .
( 3 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص عن
عبد الله قال : أفرس الناس ثلاثة :
أبو بكر حين تفرس في
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فاستخلفه ، والتي قالت :
استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين والعزيز حين قال لامرأته :
أكرمي مثواه .
( 4 ) حدثنا
ابن فضيل عن
حصين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون قال : جئت وإذا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر واقف على
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة وعثمان بن حنيف ، فقال : تخافان أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : لو شئت لأضعفت أرضي ، وقال
عثمان : لقد حملت أرضي أمرا هي له مطيقة ، وما فيها كثير فضل ، فقال : انظرا ما لديكما أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، ثم قال : والله لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل
العراق لا يحتجن بعدي إلى أحد أبدا ، قال : فما أتت عليه إلا أربعة حتى أصيب ، وكان إذا دخل المسجد قام بين الصفوف فقال : استووا ، فإذا استووا تقدم فكبر ، قال : فلما كبر طعن مكانه ، قال فسمعته يقول : قتلني الكلب أو أكلني الكلب ، قال
عمرو : ما أدري أيهما قال ؟ قال : وما بيني وبينه غير
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فأخذ
[ ص: 576 ] nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بيد
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف فقدمه وطار العلج وبيده سكين ذات طرفين ، ما يمر برجل يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى أصاب منهم ثلاثة عشر رجلا ، فمات منهم تسعة ، قال : فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا ليأخذه ، فلما ظن أنه مأخوذ نحر نفسه ، قال فصلينا الفجر صلاة خفيفة ، قال : فأما نواحي المسجد فلا يدرون ما الأمر إلا أنهم حيث فقدوا صوت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر جعلوا يقولون : سبحان الله مرتين ، فلما انصرفوا كان أول من دخل عليه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فقال : انظر من قتلني ؟ قال : فجال ساعة ثم جاء فقال : غلام
المغيرة لصناع ، وكان نجارا ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام ، قاتله الله ، لقد أمرت به معروفا ، قال : ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : لقد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج
بالمدينة ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إن شئت فعلنا ، فقال : بعدما تكلموا بكلامكم وصلوا صلاتكم ونسكوا نسككم ؟ قال : فقال له الناس : ليس عليك بأس ، قال : فدعا بنبيذ فشرب فخرج من جرحه ، ثم دعا بلبن فشربه فخرج من جرحه ، فظن أنه الموت ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12لعبد الله بن عمر : انظر ما علي من الدين فاحسبه ، فقال : ستة وثمانين ألفا ، فقال : إن وفى بها مال آل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فأدها عني من أموالهم ، وإلا فسل
بني عدي بن كعب ، فإن تفي من أموالهم وإلا فسل
قريشا ولا تعدهم إلى غيرهم ، فأدها عني ، اذهب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين فسلم وقل : يستأذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ولا تقل : أمير المؤمنين ، فإني لست لهم اليوم بأمير أن يدفن مع صاحبيه ، قال : فأتاها
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر فوجدها قاعدة تبكي ، فسلم ثم قال : يستأذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه ، قالت : قد والله كنت أريده لنفسي ، ولأوثرنه اليوم على نفسي ، فلما جاء قيل : هذا
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، قال : فقال : ارفعاني ، فأسنده رجل إليه فقال : ما لديك ؟ قال : أذنت لك ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : ما كان شيء أهم عندي من ذلك ، ثم قال : إذا أنا مت فاحملوني على سريري ثم قف بي على الباب ثم استأذن فقل : يستأذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لك فأدخلني ، وإن لم تأذن فردني إلى مقابر المسلمين ، قال : فلما حمل كأن الناس لم تصبهم مصيبة إلا يومئذ ، قال : فسلم
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر وقال : يستأذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فأذنت له حيث أكرمه الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع
أبي بكر ، فقالوا له حين حضره الموت : استخلف ، فقال : لا أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، فأيهم استخلفوا فهو الخليفة بعدي ، فسمى
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة [ ص: 577 ] nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف nindex.php?page=showalam&ids=37وسعدا ، فإن أصابت
nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا فذلك ، وإلا فأيهم استخلف فليستعن به ، فإني لم أنزعه عن عجز ولا خيانة ، قال : وجعل
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يشاور معهم وليس له من الأمر شيء ، قال : فلما اجتمعوا قال
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة نفر ، قال : فجعل
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير أمره إلى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي وجعل
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة أمره إلى
عثمان ، وجعل
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد أمره إلى
عبد الرحمن ، قال : فأتمروا أولئك الثلاثة حين جعل الأمر إليهم ، قال : فقال
عبد الرحمن : أيكم يتبرأ من الأمر ؟ ويجعل الأمر إلي ، ولكم الله علي أن لا آلو عن أفضلكم وخيركم للمسلمين ، فأسكت الشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=8علي وعثمان ، فقال :
عبد الرحمن : تجعلانه إلي وأنا أخرج منها ، فوالله لا آلو عن أفضلكم وخيركم للمسلمين قالوا : نعم ، فخلا
nindex.php?page=showalam&ids=8بعلي فقال : إن لك من القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم ولي الله عليك لئن استخلفت لتعدلن ولئن استخلف
عثمان لتسمعن ولتطيعن ، قال : فقال : نعم ، قال : وخلا
بعثمان فقال مثل ذلك ، فقال له
عثمان : نعم ، ثم قال : يا
عثمان ، أبسط يدك ، فبسط يده فبايعه وبايعه
nindex.php?page=showalam&ids=8علي والناس ، ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله
والمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم ، ويعرف لهم حرمتهم ، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا ، فإنهم ردء الإسلام وغيظ العدو وجباة الأموال أن لا يؤخذ منهم فيئهم إلا عن رضا منهم ، وأوصيه
بالأنصار خيرا : الذين تبوءوا الدار والإيمان أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم وأوصيه
بالأعراب خيرا فإنهم أصل
العرب ومادة الإسلام ، أن يؤخذ من حواشي أموالهم فترد على فقرائهم ، وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله أن يوفي لهم بعهدهم وأن لا يكلفوا إلا طاقتهم وأن يقاتل من وراءهم .
( 5 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون الأودي أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب لما حضر قال : ادعوا لي
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف nindex.php?page=showalam&ids=37وسعدا ، قال : فلم يكلم أحدا منهم إلا
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا وعثمان ، فقال : يا
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، لعل هؤلاء القوم يعرفون قرابتك وما آتاك الله من العلم والفقه ، واتق الله ، وإن وليت هذا الأمر فلا ترفعن بني فلان على رقاب الناس ، وقال
لعثمان : يا
عثمان ، إن هؤلاء القوم لعلهم يعرفون لك صهرك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنك وشرفك ، فإن أنت وليت هذا الأمر فاتق الله ، ولا ترفع بني فلان على رقاب الناس ، فقال : ادعوا لي
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيبا ، فقال : صل بالناس ثلاثا ، وليجتمع هؤلاء الرهط فليخلوا ، فإن أجمعوا على رجل فاضربوا رأس من خالفهم .
( 6 ) حدثنا
ابن إدريس عن
طلحة بن يحيى عن عميه
nindex.php?page=showalam&ids=16745عيسى بن طلحة nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن [ ص: 578 ] الزبير قالا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : ليصل لكم
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب ثلاثا ، وانظروا فإن كان ذلك وإلا فإن أمر
محمد لا يترك فوق ثلاث سدى .
( 7 ) حدثنا
ابن علية عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن
معدان بن أبي طلحة اليعمري أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قام خطيبا يوم جمعة أو خطب يوم جمعة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم
وأبا بكر ثم قال : أيها الناس ، إني قد رأيت رؤيا كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين ، ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي ، وإن الناس يأمرونني أن أستخلف ، وإن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته ، والذي بعث به نبيه فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، فأيهم بايعتم له فاسمعوا له وأطيعوا ، وقد عرفت أن رجالا سيطعنون في هذا الأمر ، وإني قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام ، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال ، إني والله ما أدع بعدي أهم إلي من أمر الكلالة ،
وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها حتى طعن بأصبعه في جنبي أو صدري ، ثم قال : يا عمر ، تكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر النساء ، وإن أعش فسأقضي فيها قضية لا يختلف فيها أحد يقرأ القرآن أو لا يقرأ القرآن ، ثم قال : اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار ، فإني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ، ويقسموا فيهم فيئهم ، ويعدلوا فيهم ، فمن أشكل عليه شيء رفعه إلي ، ثم قال : أيها الناس ، إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين : هذا الثوم وهذا البصل ، لقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع ، فمن كان أكلهما لا بد فليمتهما طبخا ، قال : فخطب بها
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يوم الجمعة ، وأصيب يوم الأربعاء لأربع بقين لذي الحجة .
( 8 ) حدثنا
ابن إدريس عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
أبي حمزة عن
جارية بن قدامة السعدي قال : حججت العام الذي أصيب فيه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، قال : فخطب فقال : إني رأيت أن ديكا نقرني نقرتين أو ثلاثا ، ثم لم تكن إلا جمعة أو نحوها حتى أصيب ، قال : فأذن لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أذن لأهل
المدينة ، ثم أذن لأهل
الشام ، ثم أذن لأهل
العراق ، فكنا آخر من دخل عليه وبطنه معصوب ببرد أسود والدماء تسيل ، كلما دخل قوم بكوا وأثنوا عليه ، فقلنا له : أوصنا وما سأله الوصية أحد غيرنا فقال : عليكم بكتاب الله ، فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه ، وأوصيكم
بالمهاجرين فإن الناس يكثرون ويقلون ، وأوصيكم
بالأنصار فإنهم
[ ص: 579 ] شعب الإيمان الذي لجأ إليه ، وأوصيكم
بالأعراب فإنها أصلكم ومادتكم ، وأوصيكم بذمتكم فإنها ذمة نبيكم ، ورزق عيالكم ، قوموا عني ، فما زادنا على هؤلاء الكلمات .
( 9 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون قال : لما طعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ماج الناس بعضهم في بعض ، حتى كادت الشمس أن تطلع ، فنادى مناد : الصلاة ، فقدموا
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم ، فقرأ بأقصر سورتين في القرآن
إنا أعطيناك الكوثر و
إذا جاء نصر الله فلما أصبح دخل عليه الطبيب ، وجرحه يسيل دما ، فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ قال : النبيذ ، فدعا بنبيذ فشربه فخرج من جرحه ، فقال له الطبيب : أوصه فإني لا أظنك إلا ميتا من يومك أو من غد .
( 10 ) حدثنا
إسحاق الرازي عن
أبي سنان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن
عامر قال : أحلف بالله ؛ لقد طعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وإنه لفي النحل يقرؤها .
( 11 ) حدثنا
ابن إدريس عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15976سعد بن إبراهيم عن
ابن ميناء عن
المسور بن مخرمة قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وإن إحدى أصابعي في جرحه هذه أو هذه أو هذه ، وهو يقول : يا معشر
قريش ، إني لا أخاف الناس عليكم ، إنما أخافكم على الناس ، إني قد تركت فيكم ثنتين لن تبرحوا بخير ما لزمتموهما : العدل في الحكم ، والعدل في القسم ، وإني قد تركتكم على مثل محرفة النعم إلا أن يتعوج قوم فيعوج بهم .
( 12 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار عن
المسور بن مخرمة قال : دخلت أنا
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بعدما طعن وقد أغمي عليه ، فقلنا : لا ينتبه لشيء أفرغ له من الصلاة ، فقلنا : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فانتبه وقال : ولا حظ في الإسلام لامرئ ترك الصلاة ، فصلى وجرحه ليثعب دما .
( 13 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
إبراهيم التيمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون قال : كنت أدع الصف الأول هيبة
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر ، وكنت في الصف الثاني يوم أصيب ؛ فجاء فقال : الصلاة عباد الله ، استووا ، قال : فصلى بنا فطعنه
أبو لؤلؤة طعنتين أو ثلاثا ، قال : وعلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ثوب
[ ص: 580 ] أصفر ، قال : فجعله على صدره ثم أهوى وهو يقول :
وكان أمر الله قدرا مقدورا فقتل وطعن اثني عشر أو ثلاثة عشر ، قال : وما الناس عليه فاتكأ على خنجره فقتل نفسه .
( 14 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير عن
سفيان عن
الأسود بن قيس عن
عبد الله بن الحارث الخزاعي قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقول في خطبته : إني رأيت البارحة ديكا نقرني ، ورأيته يجليه الناس عني ، وإني أقسم بالله لئن بقيت لأجعلن سفلة
المهاجرين في العطاء على ألفين ألفين ، فلم يمكث إلا ثلاثا حتى قتله غلام المغيرة
أبو لؤلؤة .
( 15 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون عن
محمد بن شريك عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة قال : ما خص
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أحدا من أهل الشورى دون أحد إلا أنه خلا
nindex.php?page=showalam&ids=8بعلي وعثمان ، كل واحد منهما على حدة ، فقال : يا فلان ، اتق الله فإن ابتلاك الله بهذا الأمر فلا ترفع بني فلان على رقاب الناس ، وقال للآخر مثل ذلك .
( 16 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد عن
حسن بن محمد قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لعثمان : اتق الله وإن وليت شيئا من أمور الناس فلا تحمل
بني أبي معيط على رقاب الناس ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي : اتق الله وإن وليت شيئا من أمور الناس فلا تحمل
بني هاشم على رقاب الناس .
( 17 ) حدثنا
ابن إدريس عن
عبد العزيز بن عمر عن
إبراهيم بن زرعة عالم من علماء أهل
الشام قال : قلت له : من صلى على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ؟ قال :
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب .
( 18 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير عن
يحيى بن سعيد عن
القاسم أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حيث طعن جاء الناس يثنون عليه ويدعون له فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رحمه الله : أبالإمارة تزكونني ؟ لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض وهو عني راض ، وصحبت
أبا بكر فسمعت وأطعت ، فتوفي
أبو بكر وأنا سامع مطيع ، وما أصبحت أخاف على نفسي إلا إمارتكم هذه .
( 19 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر حدثنا
محمد بن عمرو حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأشياخ قالوا : رأى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في المنام فقال : رأيت ديكا أحمر نقرني ثلاث نقرات بين الثنية والسرة ، قالت
nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس أم عبد الله بن جعفر :
[ ص: 581 ] قولوا له فليوص ، وكانت تعبر الرؤيا ، فلا أدري أبلغه أم لا ، فجاءه
أبو لؤلؤة الكافر المجوسي عبد
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة ، فقال : إن
المغيرة قد جعل علي من الخراج ما لا أطيق ، قال : كم جعل عليك ؟ قال ، كذا وكذا ، قال : وما عملك ؟ قال : أجوب الأرجاء ، قال : وما ذاك عليك بكثير ، ليس بأرضنا أحد يعملها غيرك ، ألا تصنع لي رحى ؟ قال : بلى والله لأجعلن لك رحى يسمع بها أهل الآفاق ، فخرج
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى الحج ، فلما صدر اضطجع
بالمحصب ، وجعل رداءه تحت رأسه ، فنظر إلى القمر فأعجبه استواءه وحسنه ، فقال : بدأ ضعيفا ثم لم يزل الله يزيده وينميه حتى استوى ، فكان أحسن ما كان ، ثم هو ينقص حتى يرجع كما كان ، وكذلك الخلق كله ، ثم رفع يديه فقال : اللهم إن رعيتي قد كثرت وانتشرت فاقبضني إليك غير عاجز ولا مضيع ، فصدر إلى
المدينة فذكر له أن امرأة من المسلمين ماتت
بالبيداء مطروحة على الأرض يمر بها الناس لا يكفنها أحد ، ولا يواريها أحد حتى مر بها
كليب بن البكير الليثي ، فأقام عليها حتى كفنها وواراها ، فذكر ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر فقال : من مر عليها من المسلمين ؟ فقالوا : لقد مر عليها
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر فيمن مر عليها من المسلمين ، فدعاه وقال : ويحك ، مررت على امرأة من المسلمين مطروحة على ظهر الطريق ، فلم توارها ولم تكفنها ؟ قال : ما شعرت بها ولا ذكرها لي أحد ، فقال : لقد خشيت أن لا يكون فيك خير ، فقال : من واراها وكفنها ؟ قالوا :
كليب بن بكير الليثي قال : والله لحري أن يصيب
كليب خيرا ، فخرج
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يوقظ الناس بدرته لصلاة الصبح ، فلقيه الكافر
أبو لؤلؤة فطعنه ثلاث طعنات بين الثنية والسرة ، وطعن
كليب بن بكير فأجهز عليه وتصايح الناس ، فرمى رجل على رأسه ببرنس ثم اضطبعه إليه ، وحمل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى الدار فصلى
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف بالناس ، وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر : الصلاة فصلى وجرحه يثعب ، وقال : لا حظ في الإسلام لمن لا صلاة له ، فصلى ودمه يثعب ، ثم انصرف الناس عليه فقالوا : يا أمير المؤمنين ، إنه ليس بك بأس ، وإنا لنرجو أن ينسئ الله في أثرك ويؤخرك إلى حين ، أو إلى خير ، فدخل عليه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وكان يعجب به ، فقال : اخرج فانظر من صاحبي ؟ ثم خرج فجاء فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ، صاحبك
أبو لؤلؤة المجوسي عبد
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة ، فكبر حتى خرج صوته من الباب ؛ ثم قال : الحمد لله الذي لم يجعله رجلا من المسلمين ، يحاجني بسجدة سجدها لله يوم القيامة ، ثم أقبل على القوم فقال : أكان هذا عن ملأ منكم ؟ فقالوا : معاذ الله ؛ والله لوددنا أنا فديناك بآبائنا ، وزدنا في عمرك من
[ ص: 582 ] أعمارنا ، أنه ليس بك بأس ، قال : أي يرفأ ؛ ويحك ، اسقني ، فجاءه بقدح فيه نبيذ حلو فشربه ، فألصق رداءه ببطنه ، قال : فلما وقع الشراب في بطنه خرج من الطعنات ، قالوا : الحمد لله ، هذا دم استكن في جوفك ، فأخرجه الله من جوفك ؛ قال : أي يرفأ ، ويحك ؛ اسقني لبنا ، فجاء بلبن فشربه فلما وقع في جوفه خرج من الطعنات ، فلما رأوا ذلك علموا أنه هالك ، قالوا : جزاك الله خيرا ، قد كنت تعمل فينا بكتاب الله وتتبع سنة صاحبيك ؛ لا تعدل عنها إلى غيرها ، جزاك الله أحسن الجزاء ، قال : بالإمارة تغبطونني ، فوالله لوددت أني أنجو منها كفافا لا علي ولا لي ، قوموا فتشاوروا في أمركم ، أمروا عليكم رجلا منكم ، فمن خالفه فاضربوا رأسه ، قال : فقاموا
nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر مسنده إلى صدره ، فقال
عبد الله : أتؤمرون وأمير المؤمنين حي ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : لا وليصل
nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب ثلاثا ، وانتظروا
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة ، وتشاوروا في أمركم ، فأمروا عليكم رجلا منكم ، فإن خالفكم فاضربوا رأسه ، قال : اذهب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فاقرأ عليها مني السلام ، وقل : إن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقول : إن كان ذلك لا يضر بك ولا يضيق عليك فإني أحب أن أدفن مع صاحبي ، وإن كان يضر بك ويضيق عليك فلعمري لقد دفن في هذا
البقيع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين من هو خير من
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فجاءها الرسول فقالت : إن ذلك لا يضر ولا يضيق علي ، قال : فادفنوني معهما ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر : فجعل الموت يغشاه وأنا أمسكه إلى صدري ، قال : ويحك ضع رأسي بالأرض ، قال : فأخذته غشية فوجدت من ذلك ، فأفاق فقال : ضع رأسي بالأرض ، فوضعت رأسه بالأرض فعفره بالتراب فقال : ويل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وويل أمه إن لم يغفر الله له ، قال
محمد بن عمرو : وأهل الشورى :
nindex.php?page=showalam&ids=8علي وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف .