صفحة جزء
[ ص: 367 ] 1138 أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنا أبو نعيم، أنا أبو عوانة، نا أبو الأزهر، نا عبد الله بن نمير، نا هشام بن عروة، بهذا الإسناد، وقالت: كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلت على عائشة، وهي تصلي، فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ فأشارت برأسها إلى السماء، فقلت: آية؟ فقالت: نعم، "فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدا" حتى تجلاني الغشي، فأخذت قربة من ماء إلى جنبي، فجعلت أصب منها على رأسي، قالت: فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس، " فخطب، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: أما بعد، ما من شيء. . . فساق مثل معناه [ ص: 368 ] " .

التالي السابق


الخدمات العلمية