1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الثالث والثلاثون من شعب الإيمان وهو باب في تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها
صفحة جزء
[ 4171 ] وأخبرنا أبو القاسم ، أخبرنا أحمد ، حدثنا عبد الله ، حدثني محمود بن خداش ، عن أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد ، عن مجمع الأنصاري ، عن رجل من أهل الخير قال : " لنعم الله فيما زوى عنا من الدنيا أفضل من نعمه فيما بسط لنا منها ، وذلك أن الله عز وجل لم يرضها لنبيه صلى الله عليه وسلم فأكون فيما رضي لنبيه صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أن أكون فيما كره له وسخطه " .

قال عبد الله وبلغني ، عن بعض العلماء أنه قال : " ينبغي للعالم أن يحمد الله على ما زوى عنه من شهوات الدنيا ، كما يحمده على ما أعطاه [ أن يقع ما أعطاه ] والحساب يأتي عليه إلى ما عافاه فلم يبتله به فيشغل قلبه ، وتتعب جوارحه ، فيشكر الله على سكون قلبه وجمع هممه " .

[ ص: 278 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية