فصل في النوم الذي هو نعمة من نعم الله تعالى في دار الدنيا وما جاء من آدابه
وقد ذكرنا في كتاب الدعوات ما ورد من الدعوات عند النوم وعند الاستيقاظ من النوم ، من أراد ذلك رجع إليه إن شاء الله تعالى جده " .
[ ص: 386 ] [ 4380 ] وأخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو الفضل بن إبراهيم ، حدثنا حدثنا أحمد بن سلمة ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، جرير ، عن منصور بن المعتمر ، حدثني سعد بن عبيدة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، ثم قل اللهم إني أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة ، إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت ، واجعلهن من آخر كلامك ، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة " قال : فجعلت أرددهن لأستذكرهن فقلت : وبرسولك الذي أرسلت ، فقال : " ونبيك الذي أرسلت " . البراء بن عازب ، عن
ورواه في الصحيح عن مسلم إسحاق بن إبراهيم .
وأخرجه من حديث البخاري معتمر عن منصور .
[ ص: 387 ] وروينا في حديث عن فطر بن خليفة ، سعد بن عبيدة ، عن البراء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أويت إلى فراشك طاهرا فتوسد يمينك ثم قل " . . . فذكر الدعاء " .