1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الثالث والثلاثون من شعب الإيمان وهو باب في تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها
صفحة جزء
[ 4248 ] أخبرنا أبو سعد الماليني ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال أملى علي أبو عبد الله عمرو بن عثمان المكي قال : " رأيت العلماء بهذا الشأن يرتبون الشكر في أحوال العبادة ، فيلزمون كل أهل حال شكرا من جنس حالهم ، ولا أعرف له معنى إلا أن الذي يجب على الشاكرين أن يشكر الله من جنس النعمة ما كانت ، فإن كانت نعمة من جهة الدنيا بدل الله منها شكرا عليها ، وإن كانت من جهة الدين عمل لله [ ص: 313 ] زيادة في ذلك العمل ، شكر الله على إنعامه عليه بذلك ، ولقد رأيت رجلا من أهل مصر وهو محمد بن عبد الحكيم يصلي الضحى ، فكان كلما صلى ركعتين سجد سجدتين ، فسأله من يسأله ممن يأنس به عن السجدتين اللتين يسجدهما من كل ركعتين فماذا يريد بهما ؟ قال : شكر الله على ما أنعم به علي من صلاة الركعتين " .

التالي السابق


الخدمات العلمية