1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الثالث والثلاثون من شعب الإيمان وهو باب في تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها
صفحة جزء
[ 4282 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أحمد بن سهل ببخارى ، حدثنا صالح بن محمد البغدادي جزرة ، حدثنا سعيد بن سليمان وعبد الله بن أبي شيبة ويحيى بن أيوب ومحرز بن عون قالوا حدثنا خلف بن خليفة ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال " ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة " . قالا الجوع يا رسول الله ، قال : " والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا " فقاموا معه ، فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته ، فلما رأته المرأة قالت : مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين فلان ؟ قالت : ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني ، قال : فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب ، فقال كلوا من هذه وأخذ المدية ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياك والحلوب " . فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا ، فلما أن شبعوا ورووا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر : " والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لن ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم " .

[ ص: 330 ] رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن أبي شيبة .

وأخرجه مسلم أيضا من حديث عبد الواحد بن زياد عن يزيد بن كيسان .

ورواه عيسى بن يونس ، عن يزيد بن كيسان مختصرا وقال : فأتوا أبا الهيثم بن التيهان الأنصاري ، فذبح لهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية