230 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687سليمان بن أحمد إملاء وقراءة قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد [ ص: 326 ] الرزاق عن
معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين
بمكة :
قد رأيت دار هجرتكم بأرض سبخة ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان فهاجر من هاجر قبل
المدينة حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجع إلى
المدينة بعض من هاجر إلى
الحبشة ، وتجهز
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر مهاجرا ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655360على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : أترجو ذلك ؟ بأبي أنت وأمي ، قال : نعم ، فحبس nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحبته ، وعلف nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر راحلتين كانتا عنده ورق الشجر أربعة أشهر .
قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها :
nindex.php?page=hadith&LINKID=705290فبينا نحن جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة قال قائل nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا مقنعا رأسه في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : فداء له أبي وأمي ، إن جاء به في هذه الساعة إلا أمر ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن ، فأذن له ، فدخل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذاك : يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر أخرج من عندك ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : إنما هم أهلك - بأبي أنت يا رسول الله - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه قد أذن لي في الخروج ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : فالصحبة - بأبي أنت يا رسول الله - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : فخذ - بأبي أنت وأمي يا رسول الله - إحدى راحلتي هاتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بالثمن .
قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها : فجهزناهما أحث الجهاز وصنعنا
[ ص: 327 ] لهما سفرة في جراب فقطعت
أسماء بنت أبي بكر من نطاقها فأوكت به الجراب ، فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين ، فلحق النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر بغار في جبل يقال له
ثور فمكثا فيه ثلاث ليال يبيت عندهما
عبد الرحمن بن أبي بكر وهو غلام شاب لقن ثقف فيخرج من عندهما بسحر فيصبح مع
قريش بمكة كبائت ، فلا يسمع أمرا يكادان به إلا وعاه ، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام ، ويرعى عليهما
عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من الليل ، فيبيتان في رسلها حتى ينعق بها
عامر بن فهيرة ، ويفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث ، واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر رجلا من
بني الدئل من
بني عبد بن عدي هاديا خريتا - والخريت : الماهر بالهداية - فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه
غار ثور بعد ثلاث ليال ، فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليالي الثلاث ، فارتحلا وانطلق معهما
عامر بن فهيرة والدليل الديلي ، فأخذ بهم طريق السواحل وهو طريق أذاخر .