236 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو محمد بن حيان ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين عن nindex.php?page=showalam&ids=16606علي بن بحر ثنا يوسف بن واضح قال ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق . وثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة قال ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14474محمد بن إسحاق الثقفي قال ثنا سعيد بن يحيى الأموي قال ثنا أبي قال ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي عن أبيه مالك بن جعشم عن أخيه سراقة بن مالك قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجرا جعلت قريش لمن رده عليهم مائة من الإبل ، قال : فبينا أنا جالس إذ جاء رجل منا فقال : والله لقد رأيت ركبا ثلاثة مروا علي آنفا ، إني لأراه محمدا وأصحابه ، قال : فأومأت إليه بعيني أن اسكت ، ثم قلت : إنما هم بنو فلان يبغون ضالة لهم ، قال : لعله ، قال فمكثت قليلا ، ثم قمت فدخلت بيتي فأمرت بفرسي إلى بطن الوادي ، وأمرت بسلاحي ، فأخرجت من وراء حجر ، ثم أخذت قداحي لأستقسم بها ، ثم انطلقت فلبست لأمتي ، ثم [ ص: 333 ] أخرجت قداحي فاستقسمت بها ، فخرج الذي أكره ، لا يضره ، قال وكنت أرجو أن أرده على قريش فآخذ المائة ، فركبت في أثره ، فبينا فرسي يشتد بي ، عثر بي ، فسقطت عنه ، قال قلت : ما هذا ؟ ، ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها ، فخرج السهم الذي أكره ، لا يضره ، قال : فأبيت إلا أن أتبعه ، فركبت في أثره فبينا فرسي يشتد بي ، عثر بي ، فسقطت عنه ، قال فقلت : ما هذا ؟ ، ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها ، فخرج الذي أكره ، لا يضره ، قال : فأبيت إلا أن أتبعه ، فركبت ، فلما بدا لي القوم فرأيتهم - وفي رواية معمر : حتى إذا دنوت سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو لا يلتفت ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر يلتفت ويكثر الالتفات ، ساخت يدا فرسي في الأرض ، حتى بلغت الركبتين ، فخررت عنها ، فزجرتها فتمعضت ، فلم تكد تخرج ، فلما استوت قائمة إذ لأثر يديها عثان ساطع من الدخان .
وفي سياق nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة فناديت : أنا سراقة بن مالك بن جعشم ، أنظروني أكلمكم ، فوالله لا أريبكم ، ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه ، قال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر : قل له ما تبغي منا ؟ قال : فقال لي ذلك nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ، قال ، قلت : تكتب لي كتابا يكون لي آية بيني وبينك ، قال اكتب له يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ، قال فكتب لي كتابا في عظم أو في رق أو في خرقة ، ثم ألقاه إلي ، فأخذته ، فجعلته في كنانتي ، ثم رجعت ، فسكت فلم أذكر شيئا مما كان ، حتى فتح الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، وفرغ من حنين والطائف ، خرجت ومعي الكتاب لألقى به ، فلقيته بالجعرانة ، قال فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار فجعلوا يقرعونني [ ص: 334 ] بالرماح ويقولون ، إليك ، إليك ، ماذا تدنو ، حتى دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته ، والله لكأني أنظر إلى ساقه في غرزه كأنها جمارة ، قال فرفعت يدي بالكتاب ، ثم قلت : يا رسول الله هذا كتابك لي ، أنا سراقة بن مالك بن جعشم ، قال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوم وفاء وبر ، ادنه ، قال : فدنوت منه ، فأسلمت ، قال ، ثم ذكرت شيئا أسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أذكره ، إلا أني قلت : يا رسول الله الضالة من الإبل تغشى حياضي وقد ملأتها لإبلي هل لي من أجر إن سقيتها ؟ قال : " نعم ، في كل ذات كبد حراء أجر " ، قال سراقة : فرحت إلى قومي فسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي .