قال
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد: وجعلوا على الخيل
nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية، وقيل:
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص، وعلى الرماة:
عبد الله بن أبي ربيعة، وكانوا مائة، وفيهم سبعمائة دارع، والظعن خمس عشرة امرأة. وشاع خبرهم في الناس ومسيرهم حتى نزلوا
ذا الحليفة ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عينين له:
nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا ،
ومؤنسا ابني
فضالة الظفريين، ليلة الخميس لخمس مضت من شوال، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبرهم، وأنهم قد حلوا إبلهم وخيلهم في الزرع الذي بالعريض، حتى تركوه ليس به خضراء، ثم بعث
الحباب بن المنذر بن الجموح إليهم أيضا، فدخل فيهم، فحزرهم، وجاء بعلمهم، وبات
سعيد بن معاذ ،
وأسيد بن حضير ،
nindex.php?page=showalam&ids=228وسعد بن عبادة في عدة ليلة الجمعة، عليهم السلاح في المسجد بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرست
المدينة حتى أصبحوا، وذكر الرؤيا واختلافهم في الخروج كما سقناه ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة بالناس، ثم وعظهم، وأمرهم بالجد والاجتهاد، وأخبرهم أن لهم النصر ما صبروا، وأمرهم بالتهيؤ لعدوهم، ففرح الناس بذلك ثم صلى بالناس العصر وقد حشدوا، وحضر أهل العوالي، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته، ومعه
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ،
وعمر، فعمماه ولبساه، وصف الناس
[ ص: 15 ] ينتظرون خروجه، فقال لهم
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ ،
وأسيد بن حضير: استكرهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخروج، فردوا الأمر إليه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد لبس لأمته، وأظهر الدرع، وحزم وسطها بمنطقة من أدم من حمائل سيف، واعتم وتقلد السيف، وألقى الترس في ظهره، فندموا جميعا على ما صنعوا، وقالوا: ما كان لنا أن نخالفك، فاصنع ما بدا لك، فقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=695105 "لا ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين أعدائه".
وعقد ثلاثة ألوية: لواء للأوس بيد
nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن الحضير، ولواء للمهاجرين بيد
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، وقيل: بيد
nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير، ولواء للخزرج بيد
الحباب بن المنذر، وقيل: بيد
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة، وفي المسلمين مائة دارع، وخرج السعدان أمامه يعدوان:
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ ،
nindex.php?page=showalam&ids=228وسعد بن عبادة دارعين.
واستعمل على
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم، وعلى الحرس تلك الليلة
nindex.php?page=showalam&ids=80محمد بن مسلمة في خمسين، وأدلج رسول الله صلى الله عليه وسلم في السحر، ودليله
أبو خيثمة الحارثي، فحانت الصلاة (يعني الصبح) فصلى.
وانخزل حينئذ
ابن أبي من ذلك المكان بثلاثمائة ومعه فرسه، وفرس
لأبي بردة ابن نيار وهو يقول: عصاني وأطاع الولدان ومن لا رأي له.
رجع إلى خبر
ابن إسحق: قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من يأخذ هذا السيف بحقه؟" فقام إليه رجال، فأمسكه عنهم، حتى قام إليه أبو دجانة سماك بن خرشة، أخو بني ساعدة، فقال: وما حقه يا رسول الله؟ قال: أن تضرب به في وجه العدو حتى ينحني قال: "أنا آخذه يا رسول الله بحقه، فأعطاه إياه، وكان أبو دجانة رجلا شجاعا يختال عند الحرب إذا كانت ، وحين رآه عليه الصلاة والسلام يتبختر قال: إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن" .
وكان
أول من أنشب الحرب بينهم: أبو عامر عبد بن عمرو بن صيفي بن مالك بن النعمان، أحد بني ضبيعة، وكان فيما ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة: خرج
[ ص: 16 ] حين خرج إلى
مكة مباعدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم معه خمسون غلاما من الأوس، وبعض الناس يقول: خمسة عشر ، وكان يعد
قريشا أن لو لقي قومه لم يتخلف عليه منهم رجلان، فلقيهم في الأحابيش وعبدان أهل
مكة ، فنادى: يا معشر الأوس، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر، قالوا: فلا أنعم الله بك عينا يا فاسق، وكان يسمى في الجاهلية: الراهب. فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفاسق، فلما سمع ردهم عليه قال: لقد أصاب قومي بعدي شر ثم قاتلهم قتالا شديدا، ثم راضخهم بالحجارة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان لأصحاب اللواء من بني عبد الدار يحرضهم على القتال : يا بني عبد الدار; إنكم قد وليتم لواءنا يوم بدر، فأصابنا ما قد رأيتم، وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم، إذا زالت زالوا، فإما أن تكفونا لواءنا، وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه، فهموا به وتوعدوه وقالوا نحن نسلم إليك لواءنا؟ ستعلم غدا إذا التقينا كيف نصنع، وذلك أراد
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان.
فلما التقى الناس قامت
هند بنت عتبة في النسوة اللاتي معها، وأخذن الدفوف يضربن بها خلف الرجال ويحرضنهم، فقالت
هند فيما تقول:
ويها بني عبد الدار ويها حماة الأدبار
ضربا بكل بتار
وتقول:
إن تقبلوا نعانق ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق فراق غير وامق
.
[ ص: 17 ] فاقتتل الناس حتى حميت الحرب، وقاتل
nindex.php?page=showalam&ids=262أبو دجانة حتى أمعن في الناس.