ولقي الشدائد من قومه وهو صابر ، وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فخرجوا .
وفي الصحيحين أنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=684611كان يصلي وسلا جزور قريب منه ، فأخذه عقبة بن أبي معيط فألقاه على ظهره ، فلم يزل ساجدا حتى جاءت nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة فأخذته عن ظهره ، فقال حينئذ : " اللهم عليك بالملإ من قريش " .
وفي أفراد
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=687459أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوما بمنكبه ولوى ثوبه في عنقه فخنقه به خنقا شديدا ، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال : " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ! " .
فلما مات
أبو طالب وماتت
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بعده خرج إلى
الطائف ، وعاد إلى
مكة ، وكان في كل موسم يخرج فيعرض نفسه على القبائل ويقول : من يؤويني ؟ من ينصرني ؟ فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي !
ثم أسري به في سنة ثنتي عشرة من النبوة ، وبايعه أهل العقبة ، وتسلل أصحابه إلى المدينة ، ثم خرج هو وأبو بكر إلى الغار فأقاما فيه ثلاثا وعمي أمرهم على قريش .
ثم دخل
المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة ، فبنى مسجده ومنزله .
وغزا سبعا وعشرين غزاة ، قاتل منها في تسع :
بدر وأحد والمريسيع والخندق وقريظة وخيبر والفتح
وحنين والطائف ، وبعث ستا وخمسين سرية .