عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح العقيدة الطحاوية
علم الله أزلا بأهل الجنة وأهل النار
فهرس الكتاب
شرح العقيدة الطحاوية
ابن أبي العز - علي بن علي بن محمد بن أبي العز الدمشقي
صفحة
318
جزء
1
2
قوله : ( وقد
علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة ، وعدد من يدخل النار
، جملة واحدة ، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه . وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه ) .
ش : قال الله تعالى :
إن الله بكل شيء عليم
( الأنفال : 75 ) .
وكان الله بكل شيء عليما
( الأحزاب : 40 ) . فالله تعالى موصوف بأنه بكل شيء عليم أزلا وأبدا ، لم يتقدم علمه بالأشياء جهالة .
وما كان ربك نسيا
[ مريم 64 ] . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي بن أبي طالب
رضي الله عنه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964301
كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقعد وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة ، فنكس رأسه فجعل ينكت بمخصرته ثم قال : ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار ، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة ، قال : فقال رجل : يا رسول الله ، أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ؟ فقال : من كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل [ أهل ] السعادة ، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة . ثم قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، ثم قرأ :
فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى
فسنيسره لليسرى
وأما من بخل واستغنى
وكذب بالحسنى
فسنيسره للعسرى
( الليل : 5 - 10 )
[
ص:
318 ]
. خرجاه في الصحيحين .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث