( باب ما جاء في
شعر رسول الله )
أي في صفة شعره وما يتعلق به . ( صلى الله عليه وسلم ) : اعلم أن الشعر حيث جاء بدون التاء فهو بفتح العين ويسكن وإذا جاء بالتاء فهو بسكونها ويفتح ، وفي هذا الباب ثمانية أحاديث .
( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر ) : بضم مهملة وسكون جيم . ( أخبرنا
إسماعيل بن إبراهيم عن
حميد ) : بالتصغير أي الطويل كما في نسخة . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344849كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : أي واصلا أو منتهيا . ( إلى نصف أذنيه ) : بضمتين ويسكن الثاني وفي نسخة بالإفراد ، قال
ميرك : أضاف الواحد إلى التثنية كراهة اجتماع التثنيتين مع ظهور المراد أي نصف كل واحد من أذنيه ، وسيأتي بلفظ " أنصاف أذنيه " بإضافة الجمع إلى التثنية كما في قوله تعالى : (
صغت قلوبكما ) ، والمراد من هذا الشعر هو الذي جمع وعقص ، وقيل : المراد معظم شعره أو في بعض الأحوال أو حين لا يفرق شعره ، فلا ينافي الأحاديث الدالة على كونه بالغا منكبيه أو واقعا عليهما .