( حدثنا ) : وفي نسخة دثنا ; ولذا قال
العصام أي حدثنا . (
nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان ) : بفتح الغين المعجمة وسكون التحتية ، أخرج حديثه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم ، وهو
أبو أحمد المروزي ، سمع
nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى وغيره ، ثقة من كبار الآخذين عن تبع التابعين ممن لم يلق التابعين . ( حدثنا ) : ، وفي نسخة ثنا ، وفي نسخة قال حدثنا ، قال
العصام : هو بيان لحدثنا
محمود كقوله تعالى : "
فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم " فاستغنى عما يقال في أمثاله أنه جواب ما حدثك .
( nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ) : أي ابن الجراح ، من كبار الطبقة السابعة
أبو سفيان الكوفي ، ثقة حافظ عابد ، قيل أصله من قرية من قرى
نيسابور ، سمع
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري وخلقا ، روى عنه
قتيبة وخلق ، قدم
بغداد وحدث بها ، وهو من مشايخ الحديث الثقة المعمول بحديثهم المرجوع إلى
[ ص: 23 ] قولهم كبير القدر ، وكان يفتي بقول
أبي حنيفة ، وكان قد سمع منه شيئا كثيرا ، مات يوم عاشوراء وهو راجع من
مكة في موضع يقال له فيد . ( حدثنا ) : وفي نسخة ثنا . (
سفيان ) : بضم السين على المشهور وجعله
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت مثلثة كما في شرح
مسلم ، قال :
ميرك شاه وهو
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري جزما كما صرح به المؤلف في جامعه في هذا الحديث بعينه فبطل تردد بعض الشراح في كونه
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة أو
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، وسقط على درجة الاعتبار قول بعض الشراح هو
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة جزما ، انتهى . ولعله أراد بالأخير مولانا العصام ; حيث قال في شرحه الأول : سفيان بن عيينة ليمتاز عن الثوري ، انتهى . ثم رأيت شارحا آخر ذكر في ترجمته أنه
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة بعد ما ذكر أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، وقال :
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة كنيته
أبو أحمد ، ولد
بالكوفة ، كان إماما عالما ثبتا حجة زاهدا ورعا مجمعا على صحة حديثه وروايته ، سمع
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وغيره ، وروى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي مات
بمكة ودفن
بالحجون ، وكان حج سبعين حجة ، انتهى . والصحيح أنه
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، وهو منسوب إلى أحد أجداده ، روي أن
أبا جعفر الخليفة توجه إلى
مكة وقد أرسل النجارين لينصبوا الخشبان في
مكة ليصلبه عليها ،
وسفيان كان مضطجعا ورأسه في حجر
nindex.php?page=showalam&ids=14919فضيل بن عياض ورجله في حجر
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة فقالوا له : يا أبا عبد الله اختف لا تشمت بنا أعداءنا ، فقام ودخل المسجد وتعلق بأستار الكعبة وقال : أنا بريء منها إن دخل
أبو جعفر مكة ، فمات
أبو جعفر قبل أن يدخل
مكة ، وذهب
سفيان إلى
بصرة مختفيا بها إلى أن توفي فيها ودفن ليلا في سنة ستين ومائة ، وأكثر الأقوال أن قبره في عزي المعروف بالنجف الآن ويزار ويتبرك به . ( عن
أبي إسحاق ) : يعني الهمداني نسبة إلى قبيلة من
اليمن منزله كوفة ، مكثر عابد من الطبقة الثالثة . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب ) : وقال
ميرك : هكذا قال أكثر أصحاب
أبي إسحاق وخالفهم
nindex.php?page=showalam&ids=12318أشعث بن سوار فقال عن
أبي إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة ، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وقال : إسناد
جابر خطأ والصواب عن
البراء ،
nindex.php?page=showalam&ids=12318وأشعث بن سوار ضعيف ، انتهى . وأخرجه
الترمذي في جامعه وحسنه ونقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه قال حديث
أبي إسحاق عن
البراء وعن
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة صحيحان وصححه
الحاكم ، كذا أفاده الشيخ
ابن حجر في شرح صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، أقول وسيأتي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة في هذا الباب ، وهو الذي أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره أيضا ، لكن بين سياقه وسياق حديث
البراء تفاوت كثير بحيث يغلب على الظن أنهما حديثان فيحتمل أن يكون الحديثان معا عند
أبي إسحاق فلا معنى لتخطئة
nindex.php?page=showalam&ids=12318أشعث بن سوار وقد وثقه بعضهم وأخرج له
مسلم متابعة . ( قال ) : أي أنه قال : ( ما رأيت ) : حمله على البصرية أظهر هنا بل متعين كما لا يخفى من تقييده بالأوصاف المذكورة في الحديث وحينئذ قوله . ( من ذي لمة ) : بكسر اللام ، وسبق معناها مفعول على زيادة من لتأكيد النفي والتنصيص على استغراقه لجميع الأفراد ، وإنما قيل لها زائدة لأنها لو تركت لم يختل أصل المعنى فهي للمبالغة ، وقوله . ( في حلة حمراء ) : صفة ، وقوله . ( أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : مجرورا أو منصوبا صفة بعد صفة لذي لمة أو حال عنه ، وجوز أن تكون الرؤية علمية و ( ذي لمة )
[ ص: 24 ] مفعوله الأول ( وأحسن ) مفعوله الثاني ، وقوله في حلة إما صفة ذي لمة أو ظرف لرأيت . (
له شعر يضرب منكبيه ) : يحتمل أن يكون بيانا لقوله ذي لمة ، ويحتمل أن يكون جملة مستأنفة على نمط التعديد وإيراده بالجملة الاسمية بناء على أن الراوي كأنه حين الوصف من غلبة المحبة جعله حاضرا موجودا في خياله وكمال وصاله ، ويحتمل أن يقدر قبله لفظ كان ، قال
ميرك : وروايتنا في الشعر فتح العين ويجوز إسكانها أيضا ، والضرب كناية عن الوصول . (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344676بعيد ما بين المنكبين ) : قال
ميرك : منصوب على أنه خبر كان المقدر أو مرفوع خبر مبتدأ والجملة مستقلة ، وضبط في الرواية بالوجهين ، وفي بعض النسخ ( بعيد ) بالتصغير ، انتهى . وبه يعلم أن عبارة
العصام والحنفي مرفوعا ومنصوبا ومصغرا ومكبرا غير مرضية في اصطلاح المحدثين . (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344677لم يكن بالقصير ولا بالطويل ) : إعرابه كإعراب سابقه والتقييد في الموضعين مراد كما تقدم وكما سيأتي في حديث علي جمعا بين الروايات .