ولو
تعجل المأمور بالحج ليكون شهر رمضان بمكة ، فدخل محرما في شهر رمضان أو في ذي القعدة فنفقته في مال نفسه إلى عشر الأضحى فإذا جاء عشر الأضحى أنفق من مال الآمر كذا روى
هشام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ; لأن المقام
بمكة قبل الوقت الذي يدخلها الناس لا يحتاج إليه لأداء المناسك غالبا ، فلا تكون هذه الإقامة مأذونا فيها كالإقامة بعد الفراغ من الحج أكثر من المعتاد ، ولا يكون بما عجل مخالفا ; لأن الآمر ما عين له وقتا .