( وأما )
أول وقت المغرب فحين تغرب الشمس بلا خلاف ، وفي خبر
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه وأول وقت المغرب حين تغرب الشمس ، وكذا حديث
جبريل عليه السلام صلى المغرب بعد غروب الشمس في اليومين جميعا ، والصلاة في اليوم الأول كانت بيانا لأول الوقت .
وأما آخره فقد اختلفوا فيه ، قال أصحابنا : حين يغيب الشفق .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : وقتها ما يتطهر الإنسان ويؤذن ويقيم ويصلي ثلاث ركعات ، حتى لو صلاها بعد ذلك كان قضاء لا أداء عنده لحديث إمامة
جبريل صلى الله عليه وسلم أنه صلى المغرب في المرتين في وقت واحد .
( ولنا ) أن في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه : وأول وقت المغرب حين تغرب الشمس ، وآخره حين يغيب الشفق ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41668 : وقت المغرب ما لم يغب الشفق } ، وإنما لم يؤخره
جبريل عن أول الغروب لأن التأخير عن أول الغروب مكروه إلا لعذر ، وأنه جاء ليعلمه المباح من الأوقات ألا ترى أنه لم يؤخر العصر إلى الغروب
[ ص: 124 ] مع بقاء الوقت إليه ؟ وكذا لم يؤخر العشاء إلى ما بعد ثلث الليل وإن كان بعده وقت العشاء بالإجماع .