( قصص ) ( س ) في حديث الرؤيا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002822 " لا تقصها إلا على واد " يقال : قصصت الرؤيا على فلان ، إذا أخبرته بها ، أقصها قصا ، والقص : البيان ، والقصص - بالفتح - : الاسم ، وبالكسر : جمع قصة ، والقاص : الذي يأتي بالقصة على وجهها ، كأنه يتتبع معانيها وألفاظها .
( س ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002823 " لا يقص إلا أمير أو مأمور ، أو مختال " أي : لا ينبغي ذلك إلا لأمير يعظ الناس ويخبرهم بما مضى ليعتبروا ، أو مأمور بذلك ، فيكون حكمه حكم الأمير ، ولا يقص تكسبا ، أو يكون القاص مختالا يفعل ذلك تكبرا على الناس ، أو مرائيا يرائي الناس بقوله وعمله ، لا يكون وعظه وكلامه حقيقة .
[ ص: 71 ] وقيل : أراد الخطبة ؛ لأن الأمراء كانوا يلونها في الأول ، ويعظون الناس فيها ، ويقصون عليهم أخبار الأمم السالفة .
( س ) ومنه الحديث :
" القاص ينتظر المقت " لما يعرض في قصصه من الزيادة والنقصان .
( س ) ومنه الحديث :
" إن بني إسرائيل لما قصوا هلكوا " وفي رواية :
" لما هلكوا قصوا " أي : اتكلوا على القول وتركوا العمل ، فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس ، لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص .
( س ) وفي حديث المبعث :
" أتاني آت فقد من قصي إلى شعرتي " القص والقصص : عظم الصدر المغروز فيه شراسيف الأضلاع في وسطه .
( س ) ومنه حديث
عطاء : " كره أن تذبح الشاة من قصها "
وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=16232صفوان بن محرز : " كان يبكي حتى يرى أنه قد اندق قصص زوره " .
( س ) وفي حديث
جابر :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسجد على قصاص الشعر " هو - بالفتح والكسر - : منتهى شعر الرأس حيث يؤخذ بالمقص ، وقيل : هو منتهى منبته من مقدمه .
( هـ ) ومنه حديث
سلمان :
" ورأيته مقصصا " هو الذي له جمة ، وكل خصلة من الشعر : قصة .
ومنه حديث
أنس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002826 " وأنت يومئذ غلام ولك قرنان أو قصتان " .
ومنه حديث
معاوية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002827 " تناول قصة من شعر كانت في يد حرسي " .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002828 " قص الله بها خطاياه " أي : نقص وأخذ .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002829 " أنه نهى عن تقصيص القبور " هو بناؤها بالقصة ، وهي الجص .
( هـ ) وفي حديث
عائشة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002830لا تغتسلن من المحيض حتى ترين القصة البيضاء هو أن تخرج القطنة أو الخرقة التي تحتشي بها الحائض كأنها قصة بيضاء لا يخالطها صفرة .
وقيل : القصة شيء كالخيط الأبيض يخرج بعد انقطاع الدم كله .
ومنه حديث
زينب :
" يا قصة على ملحودة " شبهت أجسامهم بالقبور المتخذة من
[ ص: 72 ] الجص ، وأنفسهم بجيف الموتى التي تشتمل عليها القبور .
ومنه حديث
أبي بكر : " أنه خرج زمن الردة إلى ذي القصة " هي - بالفتح - : موضع قريب من
المدينة ، كأن به جصا ، بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
محمد بن مسلمة ، وله ذكر في حديث الردة .
وفي حديث غسل دم الحيض :
" فتقصه بريقها " أي : تعض موضعه من الثوب بأسنانها وريقها ليذهب أثره ، كأنه من القص : القطع ، أو تتبع الأثر ، يقال : قص الأثر واقتصه إذا تتبعه .
ومنه الحديث : "
فجاء واقتص أثر الدم " .
وحديث قصة
موسى عليه السلام : "
وقالت لأخته قصيه " .
وفي حديث
عمر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002833 " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه " يقال : أقصه الحاكم يقصه إذا مكنه من أخذ القصاص ، وهو أن يفعل به مثل فعله ؛ من قتل ، أو قطع ، أو ضرب أو جرح ، والقصاص : الاسم .
( س ) ومنه حديث
عمر : " أتي بشارب فقال
لمطيع بن الأسود : اضربه الحد ، فرآه
عمر وهو يضربه ضربا شديدا ، فقال : قتلت الرجل ، كم ضربته ؟ قال : ستين ، فقال
عمر : أقص منه بعشرين " أي : اجعل شدة الضرب الذي ضربته قصاصا بالعشرين الباقية وعوضا عنها .
وقد تكرر في الحديث اسما وفعلا ومصدرا .