( قمس ) ( هـ ) فيه :
أنه رجم رجلا ثم صلى عليه ، وقال : إنه الآن لينقمس في رياض الجنة وروي : " في أنهار الجنة " يقال : قمسه في الماء فانقمس ؛ أي : غمسه وغطه ، ويروى بالصاد وهو بمعناه .
( هـ ) ومنه حديث وفد
مذحج : "
في مفازة تضحي أعلامها قامسا ، ويمسي سرابها طامسا " ؛ أي : تبدو جبالها للعين ثم تغيب ، وأراد كل علم من أعلامها ، فلذلك أفرد الوصف ولم يجمعه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن أفعالا تكون للواحد ، وأن بعض العرب يقول : هو الأنعام ، واستشهد بقوله تعالى :
وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه وعليه جاء قوله : تضحي أعلامها قامسا " وهو هاهنا فاعل بمعنى مفعول .
[ ص: 108 ] * وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002961لقد بلغت كلماتك قاموس البحر أي : وسطه ومعظمه .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وسئل عن المد والجزر فقال : " ملك موكل بقاموس البحر ، كلما وضع رجله فاض ، فإذا رفعها غاض " أي : زاد ونقص . وهو فاعول ، من القمس .