( قوم ) في حديث المسألة : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003023أو لذي فقر مدقع حتى يصيب قواما من عيش " أي : ما يقوم بحاجته الضرورية ، وقوام الشيء : عماده الذي يقوم به ، يقال : فلان قوام أهل بيته ، وقوام الأمر : ملاكه .
( س ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003024إن نساني الشيطان شيئا من صلاتي فليسبح القوم وليصفق النساء القوم في الأصل : مصدر قام ، فوصف به ، ثم غلب على الرجال دون النساء ، ولذلك قابلهن به ، وسموا بذلك ؛ لأنهم قوامون على النساء بالأمور التي ليس للنساء أن يقمن بها .
[ ص: 125 ] فيه :
من جالسه أو قاومه في حاجته صابره قاومه : فاعله ، من القيام ؛ أي : إذا قام معه ليقضي حاجته صبر عليه إلى أن يقضيها .
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003025قالوا : يا رسول الله ، لو قومت لنا ، فقال : الله هو المقوم أي : لو سعرت لنا ، وهو من قيمة الشيء ؛ أي : حددت لنا قيمتها .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "
إذا استقمت بنقد فبعت بنقد فلا بأس به ، وإذا استقمت بنقد فبعت بنسيئة فلا خير فيه " استقمت في لغة أهل
مكة : بمعنى قومت ، يقولون : استقمت المتاع إذا قومته .
ومعنى الحديث أن يدفع الرجل إلى الرجل ثوبا فيقومه مثلا بثلاثين ، ثم يقول : بعه بها وما زاد عليها فهو لك ، فإن باعه نقدا بأكثر من ثلاثين فهو جائز ويأخذ الزيادة ، وإن باعه نسيئة بأكثر مما يبيعه نقدا ، فالبيع مردود ولا يجوز .
( س ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003027حين قام قائم الظهيرة أي : قيام الشمس وقت الزوال ، من قولهم : قامت به دابته ؛ أي : وقفت ، والمعنى أن الشمس إذا بلغت وسط السماء أبطأت حركة الظل إلى أن تزول ، فيحسب الناظر المتأمل أنها قد وقفت وهي سائرة ، لكن سيرا لا يظهر له أثر سريع ، كما يظهر قبل الزوال وبعده ، فيقال لذلك الوقوف المشاهد ( قام ) قائم الظهيرة .
( س هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=137حكيم بن حزام :
بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أخر إلا قائما أي : لا أموت إلا ثابتا على الإسلام والتمسك به ، يقال : قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به ، وقيل غير ذلك ، وقد تقدم في حرف الخاء .
( س هـ ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003028استقيموا لقريش ما استقاموا لكم ، فإن لم يفعلوا فضعوا سيوفكم على عواتقكم فأبيدوا خضراءهم أي : دوموا لهم على الطاعة واثبتوا عليها ، ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام ، يقال : أقام واستقام ، كما يقال : أجاب واستجاب .
قال
الخطابي :
الخوارج ومن يرى رأيهم يتأولونه على الأئمة ، ويحملون قوله :
[ ص: 126 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=1003029ما استقاموا لكم على العدل في السيرة ، وإنما الاستقامة هاهنا الإقامة على الإسلام .
ودليله في حديث آخر :
سيليكم أمراء تقشعر منهم الجلود ، وتشمئز منهم القلوب ، قالوا : يا رسول الله ، أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا ، ما أقاموا الصلاة
وحديثه الآخر :
الأئمة من قريش ، أبرارها أمراء أبرارها ، وفجارها أمراء فجارها
ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003030العلم ثلاثة : آية محكمة ، أو سنة قائمة ، أو فريضة عادلة القائمة : الدائمة المستمرة التي العمل بها متصل لا يترك .
ومنه الحديث :
لو لم تكله لقام لكم أي : دام وثبت .
والحديث الآخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003032لو تركته ما زال قائما
والحديث الآخر :
ما زال يقيم لها أدمها
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003033تسوية الصف من إقامة الصلاة أي : من تمامها وكمالها ، فأما قوله : " قد قامت الصلاة " فمعناه قام أهلها أو حان قيامهم .
( س ) وفي حديث
عمر : "
في العين القائمة ثلث الدية " هي الباقية في موضعها صحيحة ، وإنما ذهب نظرها وإبصارها .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء : "
رب قائم مشكور له ، ونائم مغفور له " أي : رب متهجد يستغفر لأخيه النائم ، فيشكر له فعله ، ويغفر للنائم بدعائه .
( س ) وفيه :
أنه أذن في قطع المسد والقائمتين من شجر الحرم يريد قائمتي الرحل التي تكون في مقدمه ومؤخره .