( هيمن ) * في أسماء الله تعالى " المهيمن " هو الرقيب . وقيل : الشاهد . وقيل : المؤتمن . وقيل : القائم بأمور الخلق . وقيل : أصله : مؤيمن ، فأبدلت الهاء من الهمزة ، وهو مفيعل من الأمانة .
* وفي شعر
العباس :
حتى احتوى بيتك المهيمن من خندف علياء تحتها النطق
أي بيتك الشاهد بشرفك .
وقيل : أراد بالبيت نفسه ، لأن البيت إذا حل فقد حل به صاحبه .
[ ص: 276 ] وقيل : أراد ببيته شرفه . والمهيمن من نعته ، كأنه قال : حتى احتوى شرفك الشاهد بفضلك عليا الشرف ، من نسب ذوي خندف التي تحتها النطق .
( س ) وفي حديث
عكرمة " كان
علي أعلم بالمهيمنات " أي القضايا ، من الهيمنة ، وهي القيام على الشيء ، جعل الفعل لها ، وهو لأربابها القوامين بالأمور .
( ه ) وفي حديث
عمر " خطب فقال : إني متكلم بكلمات فهيمنوا عليهن " أي اشهدوا . وقيل : أراد أمنوا ، فقلب الهمزة هاء ، وإحدى الميمين ياء ، كقولهم : إيما ، في إما .
( ه ) وفي حديث
وهيب " إذا وقع العبد في ألهانية الرب ومهيمنية الصديقين لم يجد أحدا يأخذ بقلبه " المهيمنية : منسوب إلى المهيمن ، يريد أمانة الصديقين ، يعني إذا حصل العبد في هذه الدرجة لم يعجبه أحد ، ولم يحب إلا الله تعالى .
( س ) وفي حديث
النعمان يوم نهاوند " تعاهدوا هماينكم في أحقيكم ، وأشساعكم في نعالكم " الهماين : جمع هميان ، وهي المنطقة والتكة ، والأحقي : جمع حقو ، وهو موضع شد الإزار .
( س ) ومنه حديث
يوسف عليه السلام "
حل الهميان " أي تكة السراويل .