باب الحاء مع الراء
( حرب ) * في حديث
الحديبية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=997376وإلا تركناهم محروبين أي مسلوبين منهوبين . الحرب بالتحريك : نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له .
( س ) ومنه حديث
المغيرة :
" طلاقها حريبة " أي له منها أولاد إذا طلقها حربوا وفجعوا بها ، فكأنهم قد سلبوا ونهبوا .
* ومنه الحديث
: " الحارب المشلح " أي الغاصب والناهب الذي يعري الناس ثيابهم .
* وفي حديث
علي - رضي الله عنه - : " أنه كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لما رأيت العدو قد حرب " أي غضب . يقال منه حرب يحرب حربا بالتحريك .
* ومنه حديث
عيينة بن حصن : " حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي " .
[ ص: 359 ] * ومنه حديث
الأعشى الحرمازي :
فخلفتني بنزاع وحرب
أي بخصومة وغضب .
* ومنه حديث الدين :
فإن آخره حرب وروي بالسكون : أي النزاع . وقد تكرر ذكره في الحديث .
* ومنه حديث
ابن الزبير - رضي الله عنه - عند إحراق
أهل الشام الكعبة : " يريد أن يحربهم " أي يزيد في غضبهم على ما كان من إحراقها . حربت الرجل بالتشديد : إذا حملته على الغضب وعرفته بما يغضب منه . ويروى بالجيم والهمزة . وقد تقدم .
( هـ ) وفيه :
" أنه بعث عروة بن مسعود إلى قومه بالطائف ، فأتاهم ودخل محرابا له ، فأشرف عليهم عند الفجر ثم أذن للصلاة " المحراب : الموضع العالي المشرف ، وهو صدر المجلس أيضا ، ومنه سمي محراب المسجد ، وهو صدره وأشرف موضع فيه .
( هـ ) ومنه حديث
أنس - رضي الله عنه - : أنه كان يكره المحاريب أي لم يكن يحب أن يجلس في صدر المجلس ويترفع على الناس . والمحاريب : جمع محراب .
* وفي حديث
علي - رضي الله عنه - :
فابعث عليهم رجلا محرابا أي معروفا بالحرب عارفا بها والميم مكسورة ، وهو من أبنية المبالغة ، كالمعطاء من العطاء .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " قال في علي - رضي الله عنه - : ما رأيت محرابا مثله " .
* وفي حديث
بدر : قال المشركون : اخرجوا إلى حرائبكم هكذا جاء في بعض الروايات بالباء الموحدة ، جمع حريبة ، وهو مال الرجل الذي يقوم به أمره . والمعروف بالثاء المثلثة . وسيذكر