( خبث ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=997884إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا الخبث بفتحتين : النجس .
ومنه الحديث
أنه نهى عن كل دواء خبيث هو من جهتين : إحداهما النجاسة وهو الحرام كالخمر والأرواث والأبوال ، كلها نجسة خبيثة ، وتناولها حرام إلا ما خصته السنة من
[ ص: 5 ] أبوال الإبل عند بعضهم . وروث ما يؤكل لحمه عند آخرين . والجهة الأخرى من طريق الطعم والمذاق ; ولا ينكر أن يكون كره ذلك لما فيه من المشقة على الطباع وكراهية النفوس لها .
( هـ ) ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997886من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا يريد الثوم والبصل والكراث ، خبثها من جهة كراهة طعمها وريحها ; لأنها طاهرة وليس أكلها من الأعذار المذكورة في الانقطاع عن المساجد ، وإنما أمرهم بالاعتزال عقوبة ونكالا ; لأنه كان يتأذى بريحها .
ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997887مهر البغي خبيث ، وثمن الكلب خبيث ، وكسب الحجام خبيث قال
الخطابي : قد يجمع الكلام بين القرائن في اللفظ ويفرق بينها في المعنى ، ويعرف ذلك من الأغراض والمقاصد . فأما مهر البغي وثمن الكلب فيريد بالخبيث فيهما الحرام لأن الكلب نجس ، والزنا حرام ، وبذل العوض عليه وأخذه حرام . وأما كسب الحجام فيريد بالخبيث فيه الكراهة ، لأن الحجامة مباحة . وقد يكون الكلام في الفصل الواحد بعضه على الوجوب ، وبعضه على الندب ، وبعضه على الحقيقة ، وبعضه على المجاز ، ويفرق بينها بدلائل الأصول واعتبار معانيها .
وفي حديث
هرقل nindex.php?page=hadith&LINKID=997888أصبح يوما وهو خبيث النفس أي ثقيلها كريه الحال .
ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997889لا يقولن أحدكم خبثت نفسي أي ثقلت وغثت ، كأنه كره اسم الخبث .
( هـ ) وفيه
لا يصلين الرجل وهو يدافع الأخبثين هما الغائط والبول .
وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997891كما ينفي الكير الخبث وهو ما تلقيه النار من وسخ الفضة والنحاس وغيرهما إذا أذيبا . وقد تكرر في الحديث .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997892إنه كتب للعداء بن خالد - اشترى منه عبدا أو أمة - لا داء ولا خبثة ، ولا غائلة أراد بالخبثة الحرام ، كما عبر عن الحلال بالطيب . والخبثة : نوع من أنواع الخبيث ، أراد أنه عبد رقيق ، لا أنه من قوم لا يحل سبيهم ، كمن أعطي عهدا أو أمانا ، أو من هو حر في الأصل .
[ ص: 6 ] ومنه حديث
الحجاج أنه قال
nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس رضي الله عنه : يا خبثة يريد يا خبيث . ويقال للأخلاق الخبيثة خبثة .
وفي حديث
سعيد كذب مخبثان المخبثان : الخبيث . ويقال للرجل والمرأة جميعا ، وكأنه يدل على المبالغة .
وفي حديث
الحسن يخاطب الدنيا : خباث ، كل عيدانك مضضنا فوجدنا عاقبته مرا خباث بوزن قطام معدول من الخبث ، وحرف النداء محذوف : أي يا خباث . والمض مثل المص : يريد إنا جربناك وخبرناك فوجدنا عاقبتك مرة .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997893أعوذ بك من الخبث والخبائث بضم الباء جمع الخبيث ، والخبائث جمع الخبيثة ، يريد ذكور الشياطين وإناثهم . وقيل هو الخبث بسكون الباء ، وهو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره . والخبائث يريد بها الأفعال المذمومة والخصال الرديئة .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997894أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الخبيث ذو الخبث في نفسه ، والمخبث الذي أعوانه خبثاء ، كما يقال للذي فرسه ضعيف مضعف . وقيل : هو الذي يعلمهم الخبث ويوقعهم فيه .
ومنه حديث قتلى
بدر فألقوا في قليب مخبث ; أي : فاسد مفسد لما يقع فيه .
( هـ ) وفيه
إذا كثر الخبث كان كذا وكذا أراد الفسق والفجور .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة "
أنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل مخدج سقيم وجد مع أمة يخبث بها " أي يزني .