باب الميم والجيم وما يثلثهما
( مجد ) الميم والجيم والدال أصل صحيح ، يدل على بلوغ النهاية ، ولا يكون إلا في محمود . منه المجد : بلوغ النهاية في الكرم . والله الماجد والمجيد ، لا كرم فوق كرمه . وتقول العرب : ماجد فلان فلانا : فاخره . ويقولون مثلا : " في كل شجر نار ، واستمجد المرخ والعفار " ، أي استكثرا من النار وأخذا منها ما هو حسبهما ، فهما قد تناهيا في ذلك ، حتى إنه يقبس منهما . وأما قولهم : مجدت الإبل مجودا ، فقالوا : معناه أنها نالت قريبا من شبعها من الرطب وغيره . وقال قوم : أمجدت الدابة : علفتها ما كفاها . وهذا أشبه بقياس الباب .
التالي
السابق