ذكر
ولاية ابنه أبي إبراهيم أحمد لما ( توفي
أبو العباس محمد بن الأغلب ) ولي الأمر بعده ابنه
أبو إبراهيم أحمد ، وأحسن السيرة مع الرعية ، وأكثر العطاء للجند ، وبنى بأرض
إفريقية عشرة آلاف حصن بالحجارة والكلس ، وأبواب الحديد ، واشترى العبيد ، ولم يكن في أيامه ثائر يزعجه ، ثم توفي ، رحمه الله ، يوم الثلاثاء لثلاث عشرة بقيت من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين ، وكانت ولايته سبع سنين وعشرة أشهر ( واثني عشر يوما ، وكان عمره ثمانية وعشرين سنة ) .