[ ص: 544 ] يوم مسحلان
قال
أبو عبيدة : غزا
ربيعة بن زياد الكلبي في جيش من قومه ، فلقي جيشا
لبني شيبان عامتهم
بنو أبي ربيعة ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، فظفرت بهم
بنو شيبان فهزموهم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة ، وذلك يوم مسحلان ، وأسروا ناسا كثيرا ، وأخذوا ما كان معهم . وكان رئيس شيبان هؤلاء
حيان بن عبد الله بن قيس المحلمي ، وقيل : كان رئيسهم
زياد بن مرثد من
بني أبي ربيعة ، فقال شاعرهم :
سائل ربيعة حيث حل بجيشه مع الحي كلب حيث لبت فوارسه عشية ولى جمعهم فتتابعوا
فصار إلينا نهبه وعوانسه
ثم إن
الربيع بن زياد الكلبي نافر قومه وحاربهم فهزموه . فاعتزلهم وسار حتى حل
ببني شيبان ، فاستجار برجل اسمه
زياد من
بني أبي ربيعة ، فقتله
بنو أسعد بن همام ، ثم إن
شيبان حملوا ديته إلى
كلب مائتي بعير فرضوا .