[ ص: 86 ] ذكر
استيلاء nindex.php?page=showalam&ids=16955ابن رائق على الشام
في هذه السنة استولى
nindex.php?page=showalam&ids=16955ابن رائق على
الشام ، وقد ذكرنا مسيره فيما تقدم ، فلما دخل
الشام ، قصد مدينة
حمص فملكها ، ثم سار إلى
دمشق ، وبها
بدر بن عبد الله الإخشيدي المعروف ببدير ، واليا عليها
للإخشيد ، فأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16955ابن رائق منها وملكها ، وسار منها إلى (
الرملة فملكها .
وسار إلى )
عريش مصر يريد
الديار المصرية ، فلقيه
nindex.php?page=showalam&ids=13762الإخشيد محمد بن طغج ، وحاربه ، فانهزم
الإخشيد ، فاشتغل أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=16955ابن رائق بالنهب ، ونزلوا في خيم أصحاب
الإخشيد ، فخرج عليهم كمين
للإخشيد ، فأوقع بهم وهزمهم وفرقهم ، ونجا
nindex.php?page=showalam&ids=16955ابن رائق في سبعين رجلا ، ووصل إلى
دمشق على أقبح صورة .
فسير إليه
الإخشيد أخاه
أبا نصر بن طغج في جيش كثيف ، فلما سمع بهم
nindex.php?page=showalam&ids=16955ابن رائق ، سار إليهم من
دمشق ، فالتقوا
باللجون رابع ذي الحجة ، فانهزم عسكر
أبي نصر وقتل هو ، فأخذه
nindex.php?page=showalam&ids=16955ابن رائق وكفنه وحمله إلى أخيه
الإخشيد ، ( وهو
بمصر ، وأنفذ معه ابنه
مزاحم بن محمد بن رائق ، وكتب إلى
الإخشيد ) كتابا يعزيه عن أخيه ، ويعتذر مما جرى ويحلف أنه ما أراد قتله ، وأنه قد أنفذ ابنه ليفديه به إن أحب ذلك ، فتلقى
الإخشيد مزاحما بالجميل ، وخلع عليه ، ورده إلى أبيه ، واصطلحا على أن تكون
الرملة وما وراءها إلى
مصر للإخشيد ، وباقي
الشام nindex.php?page=showalam&ids=16955لمحمد بن رائق ، ويحمل إليه
الإخشيد ( عن
الرملة ) ( كل سنة ) مائة ألف وأربعين ألف دينار .