ذكر
ملك شمس الدولة الري وعوده عنها لما ملك
شمس الدولة بن فخر الدولة ولاية
بدر بن حسنويه وأخذ ما في قلاعه من الأموال عظم شأنه ، واتسع ملكه ، فسار إلى
الري ، وبها أخوه
مجد الدولة ، فرحل عن
الري ومعه والدته إلى
دنباوند ، وخرجت عساكر
الري إلى
شمس الدولة مذعنة بالطاعة ، ودخل
الري وملكها وخرج منها يطلب أخاه ووالدته ، فشغب الجند عليه ، وزاد خطبهم ، وطالبوه مطالبات اتسع الخرق بها ، فعاد إلى
همذان وأرسل إلى أخيه ووالدته يأمرهما بالعود إلى
الري ، فعادا .