ذكر
انهزام الملك الرحيم من عسكر فارس
في هذه السنة عاد
الملك الرحيم من
الأهواز إلى
رامهرمز في ذي القعدة ، فلما وصل إلى
وادي الملح لقيه عسكر فارس ، واقتتلوا ( قتالا شديدا ، فغدر بالملك
الرحيم بعض عسكره ) وانهزم هو وجميع العسكر ، ووصل إلى
بصنى ومعه أخواه
أبو سعد وأبو طالب ، وسار منها إلى
واسط ، وسار عسكر فارس إلى
الأهواز فملكوها وخيموا بظاهرها .