ذكر عدة حوادث
في هذه السنة
مرض nindex.php?page=showalam&ids=15299الخليفة المقتفي لأمر الله ، واشتد مرضه ، وعوفي ، فضربت البشائر ببغداد ، وفرقت الصدقات من الخليفة ومن أرباب الدولة ، وغلق البلد أسبوعا .
وفيها عاد
ترشك إلى
بغداد ، ولم يشعر به أحد إلا وقد ألقى نفسه تحت التاج ومعه سيف وكفن ، وكان قد عصى على الخليفة والتحق بالعجم ، فعاد الآن فرضي عنه ، وأذن له في دخول دار الخلافة وأعطي مالا .
وفيها ، في جمادى الأولى ، أرسل
محمد ( بن أنز ) صاحب
قهستان عسكرا إلى بلد
الإسماعيلية ليأخذ منهم الخراج الذي عليهم ، فنزل عليهم
الإسماعيلية من الجبال ، فقتلوا كثيرا من العسكر ، وأسروا الأمير الذي كان مقدما عليهم اسمه
قيبة ، وهو صهر
[ ص: 268 ] ابن أنز ، فبقي عندهم أسيرا عدة شهور ، حتى زوج ابنته من رئيس
الإسماعيلية nindex.php?page=showalam&ids=15877علي بن الحسن ، وخلص من الأسر .
[ الوفيات ]
وفيها
توفي شرف الدين علي بن أبي القاسم منصور بن أبي سعد الصاعدي قاضي نيسابور في شهر رمضان ، وكان موته
بالري ، ودفن في مقبرة
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن الشيباني ، صاحب
أبي حنيفة ، رضي الله عنهما ، وكان القاضي حنفيا أيضا .