ذكر
قتل ابن عطية
ولما سار
ابن عطية إلى
صنعاء دخلها وأقام بها ، فكتب إليه
مروان يأمره أن يسرع إليه السير ليحج بالناس ، فسار في اثني عشر رجلا بعهد
مروان على الحج ومعه أربعون ألفا ، وسار وخلف عسكره وخيله
بصنعاء ، ونزل
الجرف ، فأتاه
ابنا جهانة المراديان في جمع كثير ، وقالوا له ولأصحابه : أنتم لصوص ! فأخرج
ابن عطية عهده على الحج وقال : هذا عهد أمير المؤمنين بالحج ، وأنا
ابن عطية . قالوا : هذا باطل ، فأنتم لصوص . فقاتلهم
ابن عطية قتالا شديدا حتى قتل .