فصل في
كتابه إلى الحارث بن أبي شمر الغساني
وكان
بدمشق بغوطتها ، فكتب إليه كتابا مع
شجاع بن وهب مرجعه من
الحديبية : (
بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى الحارث بن أبي [ ص: 609 ] شمر سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله وصدق ، وإني أدعوك إلى أن تؤمن بالله وحده لا شريك له ، يبقى لك ملكك ) ، وقد تقدم ذلك .
بعونه تعالى تم طبع الجزء الثالث من زاد المعاد في هدي خير العباد ويليه الجزء الرابع وأوله فصل في الطب النبوي