بيان
ذم البخل :
قال الله تعالى : (
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) [ الحشر : 9 ، والتغابن : 16 ] وقال تعالى : (
ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) [ آل عمران : 180 ] وقال - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004599إياكم والشح ، فإنه أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن يسفكوا دماءهم ويستحلوا محارمهم " .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004600لا يدخل الجنة بخيل " .
وعنه - صلى الله عليه وسلم - : "
إن الله يبغض البخيل في حياته ، السخي عند موته " .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004602خصلتان لا تجتمعان في مؤمن : البخل ، وسوء الخلق " .
وعن "
علي " كرم الله وجهه : سيأتي على الناس زمان عضوض ، يعض الموسر على ما في يده ولم يؤمر بذلك ، قال الله تعالى : (
ولا تنسوا الفضل بينكم ) [ البقرة : 237 ] .
وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي " : " لا أدري أيهما أبعد غورا في نار جهنم : البخل أو الكذب " .
وقال " nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث " : " البخيل لا غيبة له ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إنك إذا لبخيل " .
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004604وقال - صلى الله عليه وسلم - لوفد بني لحيان : " من سيدكم " ؟ قالوا : " جد بن قيس [ ص: 225 ] إلا أنه رجل فيه بخل " ، فقال صلى الله عليه وسلم :" وأي داء أدوأ من البخل ، ولكن سيدكم nindex.php?page=showalam&ids=5899عمرو بن الجموح " وكان " عمرو " يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج .
وعن
علي - رضي الله عنه - قال : والله ما استقصى كريم قط حقه قال الله تعالى : (
فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض ) [ التحريم : 3 ] .
وقال "
بشر " : " النظر إلى البخيل يقسي القلب ، ولقاء البخلاء كرب على قلوب المؤمنين " .
وقال "
ابن المعتز " : " أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه " .