مسألة : من التكرور - ما الفرق بين حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005204أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاهم عن بيع بيوتهم حين أرادوا بيعها بسبب بعدها من المسجد ، فقال لهم صلى الله عليه وسلم : " إن لكم بكل خطوة درجة " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وكذا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005205الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا . وبين حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005206 " فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة كفضل الغازي على القاعد " خرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ؟
الجواب : لا تخالف بين هذه الأحاديث ; فإن كل واقعة لها حكم يخصها ، وشاهد ذلك أن الأحاديث قد وردت في تفضيل ميامين الصفوف ، فلما رغب الناس في ذلك عطلوا ميسرة المسجد ، فقيل : يا رسول الله ، إن ميسرة المسجد قد تعطلت ، فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005207من عمر ميسرة المسجد كتب له كفلان من الأجر ، فأعطى أهل الميسرة في هذه الحالة ضعف ما لأهل الميمنة من الأجر ، وليس لهم ذلك في كل حال ، وإنما خص بذلك هذه الحالة لما صارت معطلة ، وكذلك ما نحن فيه أصل القضية
تفضيل الدار القريبة من المسجد على البعيدة منها ، فلما ثبت لها هذا الفضل رغب كل الناس في ذلك ، حتى أراد
بنو سلمة أن يغيروا ظاهر
المدينة وينتقلوا قرب المسجد ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعرى ظاهر
المدينة ، فأعطاهم هذا الفضل في هذه الحالة ، ونزل في هذه القصة قوله تعالى : (
ونكتب ما قدموا وآثارهم ) وقال صلى الله عليه وسلم حين نزلت الآية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005208 " يا بني سلمة ، دياركم تكتب آثاركم " .