مسألة : في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005209 " العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطان " إسناده ضعيف ، وله شاهد عند
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، قوله : وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن أبي
هريرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005210إن الله يكره التثاؤب ويحب العطاس في الصلاة ، قال
الحافظ ابن حجر : إسناده ضعيف ، وهو
[ ص: 412 ] موقوف . وفي حديث
عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005211سبع من الشيطان . فذكر منها شدة العطاس . ما الجمع بين ذلك ؟ .
الجواب : المقام مقامان : مقام الإطلاق ومقام نسبي ، فأما مقام الإطلاق فإن
التثاؤب والعطاس في الصلاة كلاهما من الشيطان ، وعليه يحمل حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وأما المقام النسبي ، فإذا وقعا في الصلاة مع كونهما من الشيطان ، فالعطاس في الصلاة أحب إلى الله من التثاؤب فيها ، والتثاؤب فيها أكره إليه من العطاس فيها ، وعلى هذا يحمل أثر
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، فهو راجع إلى تفاوت رتب بعض المكروه على بعض ، هذا على تقدير ثبوت لفظ (في الصلاة) في الأثر .