( ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) .
ثم قال تعالى : (
ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) .
قالت
المعتزلة : دلت الآية على نفي الشفاعة ، والجواب من وجهين :
الأول : أنا قلنا إن هذه الآية في حق الكفار .
والثاني : أن
شفاعة الأنبياء والملائكة في حق العصاة إنما تكون بإذن الله تعالى ، وإذا كان كذلك فلا ولي لأحد ولا نصير لأحد إلا الله سبحانه وتعالى .