المسألة السادسة والعشرون :
قالت
المعتزلة :
الشرط في كون الكلمة مفيدة أن تكون مركبة من حرفين فصاعدا فنقضوه بقولهم " ق " و " ع " وأجيب عنه بأنه مركب في التقدير فإن الأصل أن يقال " قي " و " عي " بدليل أن عند التثنية يقال : " قيا " و " عيا " وأجيب عن هذا الجواب بأن ذلك مقدر ، أما الواقع فحرف واحد وأيضا نقضوه بلام التعريف وبنون التنوين وبالإضافة فإنها بأسرها حروف مفيدة ، والحرف نوع داخل تحت جنس الكلمة ومتى صدق النوع فقد صدق الجنس ، فهذه الحروف كلمات مع أنها غير مركبة .
[ ص: 30 ]