عذاب الثنايا ريقهن طهور
والريق لا يتطهر به وإنما أراد : طاهر ، واحتج أصحابنا : بأن لفظة طهور حيث جاءت في الشرع المراد بها التطهير ، من ذلك قوله تعالى : { وأنزلنا من السماء ماء طهورا } { وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به } ، فهذه مفسرة للمراد بالأولى .ولو تفلت في البحر والبحر مالح لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا
.
تلونت ألوانا علي كثيرة وخالط عذبا من إخائك مالح