( الشرح ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه هذا رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وغيرهم لكن من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر لا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وفي رواية للترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، قال الترمذي : ليس إسناده بذاك القوي . وكذا ضعفه غيره ، والمجزرة بفتح الميم والزاي موضع ذبح الحيوان ، والمزبلة بفتح الباء وضمها لغتان الفتح أجود ، والمقبرة بفتح الباء وضمها وكسرها ، ومعاطن الإبل واحدها معطن بفتح الميم وكسر الطاء ، ويقال فيها عطن وجمعه أعطان ، وسنوضح تفسيرها حيث ذكرها المصنف في آخر الباب .
والبيت العتيق هو الكعبة زادها الله شرفا ، سمي عتيقا لعتقه من الجبابرة ، فلم يسلطوا على انتهاكه ، ولم يتملكه أحد من الخلق . كذا نقل عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14وابن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وقيل : عتيق أي : متقدم ، وقيل : كريم من قولهم : فرس عتيق .
( أما حكم المسألة ) فطهارة الموضع الذي يلاقيه في قيامه وقعوده وسجوده شرط في صحة صلاته ، سواء ما تحته وما فوقه من سقف وما بجنبيه من حائط وغيره ، فلو مس في شيء من صلاته سقفا نجسا أو حائطا أو غيره ببدنه أو ثوبه لم تصح صلاته ، ودليله ما سبق في أول الباب . وأما الحديث المذكور هنا فلا يصح الاحتجاج به ، ومما يحتج به حديث بول الأعرابي في المسجد وقول النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=20680 : صبوا عليه ذنوبا من ماء } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم .