( الشرح ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل حديث حسن رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي هكذا من رواية ابن مغفل بإسناد حسن ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي مختصرا عن ابن مغفل { nindex.php?page=hadith&LINKID=38522أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في أعطان الإبل ، } وعن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة { nindex.php?page=hadith&LINKID=5141أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : أصلي في مرابض الغنم ؟ قال : نعم ، قال : أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : لا } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20860صلوا في [ ص: 167 ] مرابض الغنم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل } رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . وأما الأعطان فهي جمع عطن ، واتفق تفسير nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله تعالى في الأم وغيره ، وتفسير الأصحاب على أن العطن الموضع الذي يقرب موضع شرب الإبل ، تنحى إليه الإبل الشاربة ليشرب غيرها ذودا ذودا ، فإذا شربت كلها واجتمعت فيه سيقت إلى المراعي ، قال الأزهري : العطن الموضع الذي تنحى إليه الإبل إذا شربت الشربة الأولى فتترك فيه ، ثم يملأ لها الحوض ثانيا فتعود من عطنها إلى الحوض لتعل وتشرب الشربة الثانية ، وهو العلل ، قال : ولا تعطن الإبل عن الماء إلا في حمارة القيظ ( بتخفيف الميم وتشديد الراء ) قال : وموضعها الذي تترك فيه على الماء يسمى عطنا ، ومعطنا ، وقد عطنت تعطن وتعطن بكسر الطاء وضمها عطونا . وأما مراح الغنم بضم الميم هو مأواها ليلا هكذا فسره أصحابنا . قال الأزهري ويقال : مأواتها فإذا صلى في أعطان الإبل أو مراح الغنم وماس شيئا من أبوالها أو أبعارها أو غيرها من النجاسات بطلت صلاته ، وإن بسط شيئا طاهرا وصلى عليه ، أو صلى في موضع طاهر منه صحت صلاته ، لكن يكره في أعطان الإبل ولا تكره في مراح الغنم وليست الكراهة بسبب النجاسة ، فإنهما سواء في نجاسة البول والبعر وإنما سبب كراهة أعطان الإبل مما ذكره المصنف والأصحاب وهو ما يخاف من نفارها بخلاف الغنم ، فإنها ذات سكينة ولهذا ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=34773ما من نبي إلا رعى الغنم } وقال في الإبل { nindex.php?page=hadith&LINKID=12693 : إنها خلقت من الشياطين } قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي معناه لما فيها من النفار والشرود وربما أفسدت على المصلي صلاته قال : والعرب تسمي كل مارد شيطانا ، قال أصحابنا : وقد يكون في الغنم مثل عطن الإبل فيكون حكمه حكم عطن الإبل ، وأما مأوى الإبل ليلا فتكره الصلاة فيه أيضا لكن أخف من كراهة العطن .