( الشرح ) مذهبنا أنه يستحب أن يقدم في السجود الركبتين ثم اليدين ، ثم الجبهة والأنف ، قال الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14228والخطابي : وبهذا قال أكثر العلماء ، وحكاه أيضا القاضي أبو الطيب عن عامة الفقهاء . وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ومسلم بن بشار nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي قال : وبه أقول ، وقال الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=0016867ومالك : يقدم يديه على ركبتيه ، وهي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=0016867مالك أنه يقدم أيهما شاء ولا ترجيح .
واحتج لمن قال بتقديم اليدين بأحاديث ، ولمن قال بعكسه بأحاديث ، ولا يظهر ترجيح أحد المذهبين من حيث السنة ، ولكن أذكر الأحاديث الواردة من الجانبين وما قيل عن nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر رضي الله عنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=19087رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه } رواه أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي وغيرهم ، قال الترمذي : هو حديث حسن ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو أثبت من حديث تقديم اليدين ، وهو أرفق بالمصلي وأحسن في الشكل ورأي العين .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : قال ابن أبي داود : وضع الركبتين قبل اليدين تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك القاضي عن ابن كليب ، وشريك ليس هو منفردا به ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : هذا الحديث يعد من أفراد شريك ، هكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين ، وزاد أبو داود في رواية له : { nindex.php?page=hadith&LINKID=39496وإذا نهض نهض على ركبتيه واعتمد على فخذه } ، وهي زيادة ضعيفة من رواية عبد الجبار بن وائل عن أبيه ولم يسمعه ، وقيل : ولد بعده .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=29100كنا نضع الركبتين قبل اليدين } رواه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في صحيحه ، وادعى أنه ناسخ لتقديم اليدين ، وكذا اعتمده أصحابنا ، ولكن لا حجة فيه ; لأنه ضعيف ظاهر التضعيف بين ، nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وغيره ضعفه وهو من رواية يحيى بن سلمة بن كهيل ، وهو ضعيف باتفاق الحفاظ .
قال أبو حاتم : هو منكر الحديث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : في حديثه مناكير والله أعلم .
( فرع ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم : أحب أن يبتدئ التكبير قائما وينحط وكأنه ساجد ، ثم إنه يكون أول ما يضع على الأرض منه ركبتيه ثم يديه ثم وجهه ، فإن وضع وجهه قبل يديه أو يديه قبل ركبتيه كرهته ولا إعادة عليه ولا سجود سهو قال : وإن أخر التكبير عن ذلك يعني : عن الانحطاط وكبر معتدلا أو ترك التكبير كرهت ذلك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11976الشيخ أبو حامد في تعليقه : والجبهة والأنف كعضو واحد يقدم أيهما شاء .