ونقل nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني أنه يستقبل بها القبلة ، وهذا يتضمن أن يتحامل عليها ويوجه رءوسها إلى القبلة . قال : والذي صححه الأئمة أنه لا يفعل ذلك ، بل يضع أصابع رجليه من غير تحامل عليها . هذا كلام إمام الحرمين وتابعه عليه الغزالي في البسيط ومحمد بن يحيى في [ ص: 408 ] المحيط ، وهو شاذ مردود مخالف للأحاديث الصحيحة السابقة ولنص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ولما قطع به الأصحاب : أنه يستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة ، والسنة أن يضم أصابع يديه ويبسطها إلى جهة القبلة ويضع كفيه حذو منكبيه ويعتمد على راحتيه ويرفع ذراعيه ، ويكره بسطهما وافتراشهما ، وقد سبق دليل ذلك كله .
( فرع ) قال صاحب التتمة : إذا كان يصلي وحده وطول السجود ولحقه مشقة بالاعتماد على كفيه وضع ساعديه على ركبتيه ، لحديث سمي عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : شكا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة السجود عليهم فقال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=13416استعينوا بالركب } ، رواه أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، وروي مرسلا عن سمي عن النعمان بن أبي عياش تابعي قال : " شكا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره " قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : إرساله أصح من وصله ، وقال الترمذي : كأن رواية الإرسال أصح .