قال المصنف رحمه الله تعالى ( ويكره نعي الميت للناس والنداء عليه للصلاة . لما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه أنه قال " إذا مت فلا تؤذنوا بي أحدا إني أخاف أن يكون نعيا " وقال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله " الإيذان بالميت من نعي الجاهلية " ) .
والصحيح الذي تقتضيه الأحاديث التي ذكرناها وغيرها أن الإعلام بموته لمن لم يعلم ليس بمكروه ، بل إن قصد به الإخبار لكثرة المصلين فهو مستحب وإنما يكره ذكر المآثر والمفاخر والتطواف بين الناس بذكره بهذه الأشياء . ، وهذا نعي الجاهلية المنهي عنه ، فقد صحت الأحاديث بالإعلام فلا يجوز إلغاؤها وبهذا الجواب أجاب بعض أئمة الفقه والحديث المحققين ، والله أعلم .